خلال استقبالهم وفد الاتحاد العام لعمال فلسطين- رؤساء الكتل البرلمانية يؤكدون أهمية وحدة الحركة العمالية

رام الله- -معا- أكد النائب عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية على أهمية إنجاز وحدة الحركة العمالية الفلسطينية.

وقال الأحمد إن إنهاء حالة الإنقسام الداخلي هي المفتاح لحل المعضلات حتى يتمكن المجلس التشريعي من القيام بمسؤولياته والحكومة تصبح قادرة على توفير فرص عمل وإنهاء أزمة البطالة.

جاء ذلك خلال إستقبل رؤساء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي وفد الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وضم الوفد شاهر سعد الأمين العام لإتحاد نقابات العمال، ومنير قليب ممثل منظمة العمل الدولية، وقادة الحركة العمالية، بمناسبة اليوم العالمي من أجل العمل اللائق، وذلك في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله اليوم.

وأشار الأحمد إلى أن الحركة العمالية في فلسطين هي من أوائل الحركات العمالية في الدول العربية، ولكن منظمة العمل الدولية تدرك الظروف الخاصة والمزدوجة التي يعاني منها العامل الفلسطيني في ظل الإحتلال الذي يعيق حركة العمال ويمنعهم من التوجه للعمل داخل الخط الأخضر.

وأكدت النائب خالدة جرار على ضرورة العمل ضمن المضمون الإشتراكي الذي يكفل الحقوق العمالية ويحميها وعلى وجوب محاربة مضمون الإستغلال والصراع الطبقي، والعمل من أجل الحد من غلاء المعيشة من أجل حماية المجتمع الفلسطيني، كما وأوضحت أن عدم وجود تنمية حقيقية أو تصنيع حقيقي سبب سيطرة الإحتلال على مواردنا الطبيعية.

وأوضح النائب محمود العالول أن العمال هم الفئة الأكثر تضرراً ومعاناة بسبب إرتفاع نسبة البطالة والفقر وعدم توفير فرص عمل لائقة.

وإقترح النائب بسام الصالحي ضرورة إعداد صيغة واحدة لتفعيل عمل النقابات العمالية من خلال عقد عدد من ورشات العمل الموسعة لرفع قضايا العمل والعمال.

من جهته طالب شاهر سعد الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بتفعيل عمل المجلس من خلال تطبيق قانون العمل وتوفير الضمان الإجتماعي وتطبيق الحد الأدنى من الأجور، وتحديد ساعات العمل وتوفير معايير الصحة والسلامة المهنية والحد من نسبة البطالة والفقر، وطالب بالتوجه إلى منظمة العمل الدولية للعمل على الحد من المخاطر التي يتعرض لها العمال بشكل يومي بسبب وجود الإحتلال العسكري الإسرائيلي الذي يعيق حركة العمال ويمنعها من خلال بناء جدار الفصل، وإقامة الحواجز العسكرية الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأكد منير قليب ممثل منظمة العمل الدولية على إلتزام المنظمة بإستمرار تقديم الدعم التقني من أجل مواجهة أزمة البطالة، وتوفير العمل اللائق، والمساواة في الفرص والمعاملة، وعلى حرية العاملين في التعبير عن حقوقهم.