الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب ابو زنيد تدعو للوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 08/10/2008 ( آخر تحديث: 08/10/2008 الساعة: 19:34 )
القدس -معا- أكدت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد "على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بمدينة القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية" مشددة" أن المسجد الأقصى المبارك عربي إسلامي خالص".

وقالت النائب أبو زنيد في بيان أصدره مكتبها ، اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشر على مجزرة المسجد الأقصى المبارك" أن هذه الذكرى الأليمة والمحفورة في ذاكرة أبناء شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن تنسى على مدى الأجيال القادمة والتي تدل على بشاعة جرائم الإحتلال ضد شعبنا ومقدساته".

وأضافت النائب أبو زنيد " أن هذه المناسبة تمر علينا ونحن في حالة إنقسام داخلي وفي ظل تزايد الهجمة الإحتلالية ضد مقدساتنا ومدننا وقرانا تتطلب من الجميع التوحد ورص الصفوف من أجل مواجهة سياسات الإحتلال وإجراءاته على الأرض.

وأكدت النائب المقدسية أبو زنيد " أن الإحتلال الإسرائيلي لا زال يمعن في سياساته الرامية إلى تهويد المسجد الأقصى والقدس من خلال فرض الضرائب العالية والتضييق على سكان المدينة المقدسة الشرعيين، وإستيلائه على العقارات في المدينة وهذا يدل على وجود مؤشر خطير يسعى الإحتلال لتنفيذه لتهجير أهالي القدس"..

وشددت النائب أبو زنيد " أن مدينة القدس ستبقى عربية إسلامية ولا يحق لأي كان أن يمنع سكانها الشرعيين من العيش بحرية وممارسة حقوقهم المشروعة فيها"..

ووجهت النائب المقدسية رسالة للدول العربية والإسلامية مطالبة فيها" بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك والقدس من جرائم الإحتلال المتكررة والتي تهدف إلى تركيع أبناء شعبنا ووضع حد لإجراءاته التعسفية التي يتبعها ضد أهالي المدينة، مؤكدة" أن الحملة البشعة التي تتعرض لها المدينة المقدسة تحتاج لإجراءات فعليه على أرض الواقع "وأن شعبنا ليس بحاجة إلى شعارات".

وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي القيام بدور فاعل لإجبار الإحتلال على وقف إنتهاكاته لحرمة المقدسات الإسلامية ووقف كافة أشكال العدوان على أبناء شعبنا وعملية التهويد التي يتبعها في مدينة القدس"..