الوزيرة ابو دقة تستعرض خطوات الوزارة على مدار عام ونصف وتطالب الأصدقاء الألمان بتفعيل التعاون في البنية التحتية الرياضية

بيت لحم - معا -من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: استقبلت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة في مكتبها اليوم الممثل الالماني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية دكتور كلاوس بوركهاردت بحضور الوكيل السيد موسى ابو زيد، واطلعته على خطوات الوزارة في ظل حكومة الدكتور سلام فياض الذي مضى عليها عام ونصف.

وقالت: لقد باشرنا ببناء عدة مرافق رياضية واخرى شبابية في محافظة نابلس وسائر المحافظات لكننا نحتاج الى تمويل طموح ونعول كثيرا على الشراكات مع اطراف دولية ومن ضمنها kfw بالاضافة الى مؤسسات اميركية.

واضافت لقد قطعنا شوطا مهما في مشروع مراكز مصادر الشباب مع الـ usaid والذي يتضمن عدة مجالات تستحوذ على اهتمامات الشباب وبلورنا سياسة وطنية لهم، ورغم الصعوبات التي صادفتنا، لأن كل طرف يعمل بمفرده في المؤسسات الشبابية، الا اننا عاقدون العزم على تطوير مجلس للشباب كي يكون بمقدورنا تنفيذ سياسة موحدة وثابتة.

وتطرقت الوزيرة الى الشق الخاص بالجانب الرياضي وقالت نحن نفتقر لوجود مرافق ومنشآت رياضية ولذلك فاننا نرغب بالتعاون في هذا المضمار، ونأمل بأن نلقى التجاوب من الاصدقاء الالمان، نظرا للحاجة الماسة لوجود بنية تحتية رياضية متكاملة.
ولفتت الوزيرة الانتباه الى انها تعول كثيرا على هذه الزيارة، مشيرة الى ان هناك تعاونا جديا وعملا مشتركا بين الحكومتين الفلسطينية والالمانية.

وتطرق موسى ابو زيد الى ضرورة تنفيذ برامج متبادلة في الجانبين الرياضي والشبابي بين فلسطين والمانيا، ولفت الى ان وزارة الشباب والرياضة اوفدت، وما زالت توفد، العديد من الكوادر الى جامعة لايبزغ الألمانية في دورات تدريبية طويلة الامد وفي مختلف الألعاب ونأمل بتطوير وتوسيع حجم المشاركة الفلسطينية نظرا للفوائد الجمة التي تجنيها كوادرها من هذه الدورات.

وشكر دكتور كلاوس الوزيرة على اللقاء واعتبره فرصة طيبة لمناقشة افاق التعاون وقال: اتفق مع الوزيرة على ضرورة العمل في مجال الشباب والرياضة، واكد ان الوزارة هي الجهة المناسبة كي نلعب دور المنسق في هذا الاطار.

ولفت الى ان هناك زميلة له نعمل في مكتبه وسيوفدها قريبا الى الوزارة للوقوف على الاولويات والاحتياجات من اجل التركيز عليها ومنحها مكانة الصادرة عند الشروع في التنفيذ، وتعهد بالمساهمة في حل المشاكل وتذليل العقبات التي تصادف عمل الوزارة وتحديدا في قطاع الشباب والرياضة.