الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح- اقليم شمال الخليل يستضيف وفدا من شبيبة الحزب الاشتراكي الألماني

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 11:25 )
الخليل- معا- استضاف إقليم شمال الخليل لحركة فتح وفدا من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بمقر الإقليم في حلحول, بحضور أمين سر وعدد من أعضاء الإقليم.

وتمحور اللقاء حول العلاقة والتعاون المستمر بين حركة فتح والأحزاب الاشتراكية, واستعرض الدكتور محمد الحروب أمين سر الإقليم العلاقات التاريخية والمتينة التي تربط حركة فتح بالأحزاب الاشتراكية وخصوصا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، مثمنا دور هذه الأحزاب في دعم القضية الفلسطينية وتعاونها المستمر مع حركة فتح.

وتحدث الحروب عن واقع حركة فتح و طبيعة التفصيلات الحركية فيها، وعن التحضيرات الجارية الآن من أجل عقد المؤتمر السادس للحركة وتصميم أبناء حركة فتح على إعادة استنهاض الحركة وبنائها من جديد على أسس ديمقراطية حضارية رغم الصعوبات و المعيقات التي تواجه الحركة.

فيما تحدث المهندس محمد السراحين مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الإقليم للوفد عن طبيعة الأنشطة والبرامج التي ينفذها الإقليم والتي تركز على الشبيبة الطلابية والمرأة التي تهدف إلى تفعيل دور كافة الأطر الحركية واستنهاضها، مستعرضا الفعاليات الجماهيرية التي ينفذها الإقليم التي من شأنها تعزيز وجود وقوة حركة فتح واستعادة ثقة الجمهور الفلسطيني بها.

من ناحية أخرى استعرض أكرم الشروف منسق المكاتب الحركية في الإقليم ما يواجهه الفلسطينيون من ممارسات الاحتلال والمستوطنين، وخصوصا اعتداءاتهم الأخيرة على حقول الزيتون والمزارعين، والاعتداءات التي تمارس ضد سكان عكا.

هذا وكانت خضرة الهور منسقة لجنة العمل الجماهيري في الإقليم تحدثت للوفد عن دور المرأة في حركة فتح، ومدى اهتمام حركة فتح بالمرأة و تشجيعها على أخذ دورها في العمل السياسي والاجتماعي و التنظيمي.

من جهة أخرى استمع أعضاء الإقليم لرئيسة الوفد الألماني أليسا التي عبرت عن صدمتها لما شاهدته من ممارسات للمستوطنين وجنود الاحتلال وخصوصا في البلدة القديمة في الخليل وعلى الحواجز التي يقيمها جنود الاحتلال في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

هذا وتناولت رئيسة الوفد العلاقة الوطيدة التي تربط الحزب الاشتراكي بحركة فتح ، والبرامج المشتركة بين الطرفين.

فيما أكدت عزم الحزب الاشتراكي على مساعدة حركة فتح في ترتيب صفوفها من أجل استعادة وضعها وثقلها في المجتمع الفلسطيني خصوصا بعد خسارتها في الانتخابات الأخيرة، مؤكدةً على أن العالم يرى الشعب الفلسطيني من خلال فتح قوية ومتماسكة، متمنيةً أن تنجح حركة فتح في إنجاز مؤتمرها السادس.