رئيس الوزراء يشارك المزارعين قطف الزيتون ويدين "إرهاب" المستوطنين

رام الله- معا- شارك رئيس الوزراء د. سلام فياض صباح اليوم المزارعين في قريتي المزرعة القبلية والمزرعة الشرقية في قطف الزيتون.

كما واستمع أثناء جولته ولقاءاته مع المواطنين واعضاء المجالس المحلية في القريتين الى ما يتعرض له المزارعون من اعتداءات المستوطنين، وكذلك منعهم من الوصول الى اراضيهم وقطف زيتونهم الذي يعتبر مصدر رزقهم الرئيسي.

ودان رئيس الوزراء بشدة "إرهاب" المستوطنين وممارساتهم "الهمجية" بحق المزارعين والمواطنين الفلسطينيين.

كما ودان رئيس الوزراء عدم قيام الحكومة الاسرائيلية باتخاذ اجراءات ملموسة لمنع هذه الاعتداءات، مشددا على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية للمزارعين وتشبثهم بأرضهم وبأشجار الزيتون التي تمثل رمز التمسك بجذور هذه الأرض، مشيداً في نفس الوقت بالمبادرات الشعبية والتطوعية في دعم المزارعين، بما في ذلك مبادرة الشرطة الفلسطينية وتطوع المئات منهم للمشاركة في قطف الزيتون.

وقد حيّا د. فياض المبادرات الجماهيرية السلمية، ووقوف قوى السلام والتضامن الدولية والاسرائيلية مع المزارعين في مواجهة ارهاب المستوطنين، مؤكداً دعم السلطة الوطنية لهذه المبادرات، وإصرارها على مواصلة تقديم كل أشكال الدعم المباشر والقيام بتنفيذ المشاريع التنموية التي تمكن من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني سيما في تلك المناطق المهددة بالاستيطان والجدار، التي تتعرض يومياً لاعتداءات وممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين.

وجدد فياض دعوته لكافة اطراف المجتمع الدولي بالعمل على إلزام اسرائيل بوقف كافة أنشطتها الاستيطانية، وكذلك وضع حد لممارسات المستوطنين وإرهابهم، والتوقف عن وضع العراقيل أمام جهود السلطة الوطنية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية للمواطنين، الأمر الذي يتطلب إزالة الحواجز ووقف الاجتياحات والتوغلات والاعتقالات.

وفي ختام جولته قال فياض: "إن الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود والبقاء على أرضه والتمسك بزيتونه، والتمسك بأرضه وبناء دولته المستقلة بالرغم من الاحتلال".