بتمويل من الوكالة الامريكية -افتتاح مدرسة بنات بردلة الثانوية في محافظة طوباس

طوباس- معا- قام محافظ طوباس د. سامي مسلم ووزيرة التربية والتعليم العالي د. لميس العلمي وبحضور ديفيد هاردن ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وروبرت هنرز رئيس موسسة انيرا الدولية بافتتاح مدرسة بنات بردلة الثانوية للبنات.

ورحب الاستاذ مهدي حسونه مدير تربية طوباس بالحضور مشيراً الى اهمية تدشين هذه المدرسة وتحديداً ان قرية بردلة بحاجة ماسة الى هذه المدرسة حيث ان طلاب المدرسة كانوا يداومون فترتين قبل تدشين هذه المدرسة.


كما قدم حسونه شكرة للوكالة الامريكية للتنمية ولمؤسسة انيرا لدعمهم في تمويل هذه المدرسة، كما قدم شكرة للمجلس البلدي والاهالي على تبرعهم في قطعة الارض وادعمهم في انجاح بناء المدرسة.

وفي كلمة د. سامي مسلم محافظ محافظة طوباس، حيث رحب بالحضور مستهلاً كلمته بنقل تحيات السيد الرئيس ابو مازن بافتتاح هذا الصرح التعليمي الكبير والذي تبرعت بة الوكالة الامريكية للتنمية ومؤسسة انيرا.

كما اشار عطوفة المحافظ الى اهمية افتتاح هذه المدرسة لما لها اهمية على الصعيد العلمي وما تقدمة من فائده لابنائنا الطلبة.

كما وقدم مسلم شكره للوكالة الامريكية للتنمية الدولية ولمؤسسة انيرا على جهودهم وتقديمهم الدعم من اجل بناء هذه المدرسة.

وفي كلمة لوزيرة التربية والتعليم د. لميس العلمي حيث قدمت بشكرها للدول الصديقة على جهودها بتقديم الدعم الكامل من اجل انجاح المسيرة التعليمية في فلسطين.

وتحدثت عن دور الحكومة الفلسطينية ومديرية التربية والتعليم في ايلاء منطقة الاغوار اهمية كبرى وتحديدا في تقديم الدعم الكامل للمواطنين في هذه المنطقة.
واشارة العلمي الى دور وزارة التربية والتعليم في تقديم الخدمات التربوية والعلمية الى سكان هذه المنطقة.

كما قدمت العلمي بشكرها الى عطوفة المحافظ د. سامي مسلم لجهوده التي يبذلها من اجل الرقي والسعي في تطوير محافظة طوباس والعمل على بناء المؤسسات والمشاريع.

كما ثمنت دور مؤسسة انيرا والوكالة الامريكية والحكومة النرويجية في تقديم الدعم الكامل لمثل هذه المشاريع.

وفي كلمة للسيد ديفيد هاردن مدير الوكالة الامريكية للتنمية حيث تحدث عن فكرة انشاء هذه المدرسة ومدى اهميتها وتحديداً من اجل مستقبل ابنائنا الطلبة
كما اشار هاردن الى الوضع السياسي والاقتصادي والذي تعاني منه الاراضي الفلسطينية، منوهاً الى فكرة وجود حياة ومستقبل افضل لاجيالنا.

كما وبارك للاهالي في قرية بردلة على انشاء هذه المدرسة لما لها اهمية قصوى في المسيرة التعليمية للبلدة.

وفي كلمة لرئيس مؤسسة الانيرا في الشرق الاوسط حيث اشار الى مدى الاستفادة التي تحققها هذه البلدةمن انشاء هذه المدرسة، حيث ان بنائها سوف يعمل على حل المشكلة التي كان يعاني منها الطلبة وهو عدم وجود غرف صفي تفي بالغرض.

حيث اشار الى ان تكلفة بناء هذه المدرسة قد بلغ حوالي 700 الف دولار امريكي منوها الى انه تم خلف اكثر من الفي فرصة عمل اثناء تشييد هذه المدرسة.
كما شكر وزيرة التربية والتعليم على جهودها في تقديم الدعم الكامل والتعاون معنا من اجل انجاح بناء هذا الصرح التعليمي في هذه المنطقة.

ومن جهة اخرى شكر السيد عماد صوافطة رئيس المجلس القروي في قرية بردلة عطوفة المحافظ الدكتور سامي مسلم على جهودة التي يبذلها في تنفيذ المشاريع في المحافظة، كما قدم شكرة للدكتورة لميس العلمي والمؤسسة الامريكية في تقديم الدعم من اجل تشييد هذه المدرسة لما كانت البلده تعانيه في نقص للغرف الصفية ومن المعاناة التي كان يتكبدها الطلبة.