الأحد: 25/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

توحدوا من أجل القدس ... صرخة الشباب المقدسي بقلم :منى محمد بربر

نشر بتاريخ: 12/11/2008 ( آخر تحديث: 12/11/2008 الساعة: 10:51 )
بيت لحم - معا - هي صرخة شبابية مقدسية يطلقها ألف شاب وشابة من كافة بلدات وقرى ومخيمات القدس الشريف الى القادة السياسيين الفلسطينيين على اختلاف ألوانهم وأطيافهم .. انطلقت الصرخة يوم الثامن من تشرين الثاني الجاري من حرم جامعة القدس وكلية الامة ومرت الى أعضاء البرلمان الطلابي الذي تقوده جمعية الرازي الثقافية لتواصل طريقها الى المدارس الثانوية في القدس .. في بيت حنينا وشعفاط .. سلوان والثوري .. أبو ديس والعيزرية وقلنديا وعناتا .. بيت عنان وبيت دقو وبيت سوريك وتشارك بها كلية هند الحسيني والكلية الابراهيمية الى جانب عشرين ناديا ومركز ومؤسسة تعمل مع قطاع الشباب في القدس العاصمة ... صرخة تنقلها للعام وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية من خلال دارة التأهيل والارشاد الشبابية وتنفذها مديرية القدس من خلال قسم الشؤون الشبابية فيها .. ويديرها في المواقع خمسة عشر ميسرا وميسرة من أبرز القيادات الشابة العاملة في المحافظة .. يناقش خلالها ألف شاب وشابة من عمر 16 وحتى 30 عام همومهم وتطلعاتهم وأمالهم وأحلامهم من السلطة الوطنية والتنظيمات الوطنية والدينية ويحللون برؤيتهم الخاصة أسباب انتشار بعض الظواهر السلوكية السلبية بين أقرانهم في القدس وهذه الهجمة الاحتلالية غير المسبوقة لتهويد البشر والحجر في عاصمة الوطن الجريحة .. فيستصرخون في نقاشاتهم ضمائر قادتهم السياسيين قبل أن يهيبوا بالعالم اسناد قضيتهم المشروعة .. ويتساؤلون أين هم من برامج عمل السلطة الوطنية والمؤسسات الاهلية على كثافتها التي تعمل في القدس .. وأين المشاريع المستدامة والبنية التحتية الشبابية والرياضية .. ولماذا يعاني الشباب المقدسي الامرين ما بين شعوره بالانتماء للشرعية الوطنية والضغط اليومي الاحتلالي الذي يمارس ضده وضد عوائله في القدس الشريف من ضرائب باهظة وغلاء فاحش بالاسعار وبطالة وتسرب دراسي ومئات الطلاب المقدسيين الذي لم يجدوا هذا العام غرفة صفية تحتويهم ..ويناقشون التمويل البرامجي الكبير خلال السنوات العشر الماضية لبرامج تخلوا من أهداف استراتيجية حقيقية أو بناء وتأثير واقعي على الارض .. وحتى يتدخل الشباب لأخذ دورهم الريادي فهم يطورون أفكار لاعمال تطوعية ذات قيمة وتأثير لتنفيذها خلال احتفالية القدس كعاصمة للثقافة العربية وسيقوم أكف من ألف شاب وشابة بتعبئة استمارات رغبة بالتطوع لأي عمل خلاق يخص الوطن عامة والقدس خاصة وبشكل خاص استعدادهم للتطوع في كافة برامج الاحتفالية التي تشهدها القدس في العام القادم .
سيجمع الميسرين كافة مخرجات الورشات الثلاثين لتقديمها للجنة الصياغة الملكفة من قبل الوزارة لاعداد وثيقة مقدسية تحمل شعارا لكافة القادة الساسيين أن توحدوا من أجل القدس .