مركز شباب جنين يمطر مرمى عيبال بسبعة أهداف والاطرش يعلن ان الفريق بأتم جهوزيته لخوض الدوري
نشر بتاريخ: 12/11/2008 ( آخر تحديث: 12/11/2008 الساعة: 18:12 )
بيت لحم - معا - عصري فياض - اقفل مركز شباب مخيم جنين لقاءاته التنشيطية التحضيرية لدوري الدرجة الأولى بلقاء رفع سقف التوقعات المتفائلة بفوز كبير على فريق نادي عيبال النابلسي بواقع سبعة أهداف نظيفة وسيطرة شبه كاملة على الملعب في اللقاء الذي جرى على ارض ملعب الشهيد أبو عمار في جنين.
قاد اللقاء باقتدار إسحاق الكيلاني ساعده عبد الناصر أبو العز ومعين صبح والحكم الرابع زيدان الأسمر
الشوط الأول:- تحركت الكرة تحت الأضواء الكاشفة لتكشف مستوى الفريقين ،فرغم سرعة الحركة لفريق عيبال النابلسي إلا أن حسين ألنورسي اللاعب الخطر لمركز جنين وصل المرمى النابلسي مبكرا بعد رفعة من لؤي مهيوب سددها ألنورسي لكنها أخطأت المرمى،كان ذلك في الدقيقة الخامسة وحتى الدقيقة السابعة عشر كان الرد بين الفريقين متقابلا فالفريق العيبالي يقود هجمات مرتدة بواسطة عبد الله برهم وحسن فراج معززا بالوسط سليمان مزيون ويوسف حشاش إلا أنها تتحطم على وقع نشاط القشاش البارز لمركز جنين محمد البشارة ومن خلفه الحارس مطيع أبو سيفين،وفي الدقيقة 17 يقود فراس أبو عيد طلعة خطرة نحو مرمى فادي المصري وقبل أن يسدد في المرمى المكشوف يمررها جاهزة لزميله حسين النورسي الذي تسلم الأمانة واردعها في عمق الشباك معلنا افتتاح السباعية لفريقه،وحتى الدقيقة الأربعين من هذا الشوط سجلت لمركز جنين عبر علي النظمي بمساعدة لاعب الارتكاز احمد أبو الفريد ومن خلفهم اللاعب الصلب جهاد الزيدان طلعات جانبية خطرة لكنها لم تترجم أهدافا حية،وأما السيطرة لمركز جنين اندفع القشاش بشارة نحو مرمى عيبال وسجل محاولة برأسه مرت من أمام القائم.
الشوط الثاني:- جاء هذا الشوط بستة أهداف لمركز جنين وسيطرة واضحة لمركز جنين أتاحت لمعظم لاعبيه لان يشاركوا في الهجمات المتلاحقة نحو مرمى عيبال،ففي الدقيقة الخمسين من زمن المباراة يهندس فراس أبو عيد الهدف الثاني الذي عنونه حسين النورسي من كرة جميلة أودعها الشبك بثقة ،وبعدها بسبع دقائق يستغل أبو عيد دربكة الدفاع العيبالي ويقتنص كرة أرضية يرسلها نحو الزاوية اليسرى للمرمى محرزا الهدف الثالث،ويعود ابو عيد ليوقع هدفه الثاني والرابع لفريقه بعد أن تسلم كرة طائرة من اللاعب البرازيلي علاء عرعراوي في عمق منطقة المرمى وفي المسافة صفر،كان ذلك في الدقيقة65 من زمن المباراة ،وأما هذا التقدم حاول الفريق العيبالي إجراء تغيرات كبيرة على اللاعبين وكذلك عمد مركز جنين لإشراك اكبر عدد من لاعبيه بعد الاطمئنان للنتيجة ،والدفع باللاعبين الى الهجوم ليترجم ذلك كل من اللاعب الجديد في صفوف المركز نضال العارضة بهدف بعد اختراق سهمي لدفاعات العيبال في الدقيقة 75 من زمن المباراة وبعده بدقيقتين يشن اللاعب الناشئ صدام شجاع الحافي كرة خطرة تعرض على أثرها لخشونة متعمدة من مدافعي العيبال فأحتسب الحكم ضربة جزاء نفذها حازم زين الدين محرزا الهدف السادس،كان ذلك في الدقيقة 81،وقبل نهاية المباراة بدقيتين يختتم اللاعب الناشئ صدام شجاع الحافي البازار التهدفي لمركز جنين بكرة أودعها حلق الشبك العيبالي.وقد سجلت لفريق عيبال محاولات خجولة بواسطة اللاعبين عبد الله برهم وحسن فراج وإسماعيل حشاش كما بذل القشاش العيبالي حسام زبيدي جهودا كبيرة بمساعدة زميله احمد الشنطي لرد كثير من الهجمات الجنينية على مرماه.
الدكتور الأطرش المدير الفني لمركز شباب جنين :الفريق بأتم جهوزيته لخوض الدوري بعد التغلب على المشاكل الفنية
قال الدكتور محمود الأطرش المدير الفني والمدرب لفريق مركز شباب مخيم جنين أن فريق المركز استطاع من خلال التعزيز بعدد من اللاعبين التغلب على مشاكله الفنية والتي كانت متمثلة بمنطقة الوسط ،وقال الأطرش إننا ألان أصبحنا نملك فريقا بعدة عالية ففي الهجوم لدينا خيارات كثيرة من فراس أبو عيد وحسين النورسي وعلي النظمي واللاعب الجديد البرازيلي علاء عرعراوي ومن خلفهم حازم زين الدين وبدران ولؤي مهيوب وجميعها موفقة وذات خبرة وتلعب بذكاء وحرفية عالية ، وفي الدفاع نجومية القشاش محمد بشارة بمساعدة الظهيرين الأيمن والأيسر احمد أبو غضب وجهاد الزيدان واللاعب المخضرم محمود الكامل تجعل من منطقة الخطر لمركز جنين صعبة أمام الاختراقات وبالنسبة للوسط الذي كان يشكل قلقا بالنسبة لنا بعد أن كان اللاعب احمد أبو الفريد يتحمل عبئا ثقيلا في هذا المجال تم تعزيز منطقة الوسط بطريقة جيدة من خلال لاعبين جدد مثل سائد حوشية أو تغير بعض المواقع حسب الحاجة ،كما منحنا هذا التعزيز حرية في المناورة أكثر ،وأضاف الأطرش أن العامل النفسي المتمثل بالتعاون والانسجام حاضر بين أعضاء الفريق وبقوة وهو عامل أساس من وجهة نظري، يضاف إليه عامل التواصل الإداري الذي يعد في ارج تفاعله،كما أن هناك اهتمام مؤسساتي من مؤسسات المخيم عبر زيارات متكررة لوجبات التدريب والمباريات وهذا يجعل الفريق في جزيرة من بحر الاهتمام المطلوب ويحفزه لتحقيق الهدف المنشود الذي يستحقه.
وختم الدكتور الأطرش القول أن مرحلة النقص في عناصر الفريق قد تم تجاوزها وألان نحن ندخل مرحلة الدوري بخمسة وعشرين لاعبا أساسيا يكاد ببدائل حاضرة ومعدة وذات تجربة.