الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله للدراسات حقوق الإنسان يدين الاحداث المؤسفة في جامعة الأقصى

نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا- اعرب مركز رام الله للدراسات حقوق الإنسان، في بيان صحفي اصدره اليوم، عن أسفه الشديد لم حدث أمس داخل حرم جامعة الأقصى في قطاع غزة. مديناً كل محاولة لتوسيع رقعة الصراع السياسي والتجاذبات الحزبية، ونقلها إلى داخل الجامعات الفلسطينية.

وحذر البيان من خطورة ذلك على مستقبل العملية التعليمية وقواعد وأسس الممارسة الديمقراطية، وقيم التسامح والحريات الأساسية ومنها الحريات الأكاديمية.

ودعا المركز إلى ابعاد المؤسسات التعليمية عن النتائج العنيفة لهذه التجاذبات، ودعا إلى النأي بالجامعات الفلسطينية عن هذا الصراع وتجاذباته حفاظاً على دور ومستقبل هذه الجامعات، وأرواح الطلبة والعاملين فيها.

واكد البيان إن ما حدث في جامعة الأقصى، وقبلها في عدة جامعات فلسطينية أخرى، من أعمال عنف داخلي "هو حلقة في سلسلة جر الجامعات إلى صراعات بعيدة كل البعد عن العمل الوطني والأكاديمي، وهذا من شأنه أن يضر بهذه المؤسسات وممتلكاتها ورسالتها". ويؤكد المركز ان استخدام لغة العنف هو أمر مرفوض وغير حضاري في حل الإشكالات.

ودعا المركز في بيانه، كافة الأطراف الفلسطينية المتنازعة إلى اعتماد لغة الحوار والتفاهم لتجنيب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية المزيد من الويلات والمصائب، ويحذر من أن استمرار العنف سيدفع البلاد إلى المجهول.