سعد يثمن موقف الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ويدعو لوقف ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 09:41 )
نابلس-سلفيت-معا- رحب شاهر سعد الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بموقف الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والمتمثل برفض واستنكار ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وخصوصا على العمال في الاونة الاخيرة.
وتزامنا مع يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اصدرت الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بدمشق بيانا تلقى الامين العام للاتحاد نسخة منه، والذي تناول موقف الامان العامة للاتحاد الدولي بخصوص مما يحدث في الاراضي الفلسطينية من اوضاع صعبة وقاهرة يمر بها المواطن والعامل الفلسطيني مع حلول عيد الاضحى المبارك حيث الفقر والاضطهاد والتشريد .
هذا واعلنت الامانة العامة في بيانها عن تحديد موقفها الميداني والقومي تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية للامة العربية، وطالبت بدعم كفاح الشعب الفلسطيني كما ناشدت الشعب الفلسطيني بالتوحد في مواجهة العدو الواحد، وان على السلطة الوطنية العمل على ايجاد حلول جذرية يمكن من خلالها الخروج من دوامة الصراع الحاصل وكذلك يتحقق من خلالها النمو الارتقاء الاقتصادي.
ودعا البيان الدول والحكومات العربية والعالم والمنظمات الدولية والمنظمات والاتحادات النقابية والشعبية لممارسة الضغط على اسرائيل واجبارها على انهاء الاحتلال.
ومن جهته فقد رد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والذي مقره مدينة نابلس على البيان الذي تلقاه ببرقية وجهت الى اتحاد عمال العرب في دمشق، وطالب منظمة العمل الدولية بادانه الانتهاكات الإسرائيلية الموجهة إلى العمال في الضفة وغزة وكان آخرها استهداف عدد من العمال في الظاهرية بالخليل من قبل المستوطنين وجنود إسرائيليين، واعتبر هذه الممارسات تأتي في سياق الإجرام الذي يمارس بشكل يومي ضد العمال،.
كما ادان الاتحاد العام لعمال فلسطين في محافظة الخليل في بيان أصدر عنه أمس عملية المطاردة التي تعرض لها العمال في بلدة الظاهرية، معتبرين هذه العملية بالاستفزازية ترمي لقطع أرزاق العمال والتضييق عليهم بكل الوسائل من اجل حصرهم وقتلهم، مطالبا المجتمع الدولي بمنع وايقاف كافة اشكال الاعتداءات.
ودعا سعد في البرقية التي أرسلها الاتحاد العالم العربي والحر للوقوف إلى جانب اتحاد نقابات عمال فلسطين، ووقف عمليات الاستفزاز التي يتعرض لها من قبل الجانب الإسرائيلي، مؤكدا بدوره على ضرورة التوحد عمالا واتحادات إلى جانب السلطة الوطنية ووزارة العمل الفلسطينية من اجل النهوض بواقع العمال بعيدا عن المحسوبيات والمصالح الضيقة، وخصوصا إن العمال في هذه الفترة هم أحوج ما يكون إلى وجود من يقف لجانبهم ويساندهم للوصول إلى تحقيق حياة وعمل لائقين لهم، وذلك دون أن يكون هناك أي سلب لحقوقهم او استغلال لهم من أرباب العمل الإسرائيليين ومن اجل خلاصهم من شبح الملاحقة الإسرائيلية وهم في طريقهم إلى أعمالهم.
وطالب وزارة العمل والسلطة الوطنية بالوقوف إلى جانب العمال والعمل على توفير فرص عمل لهم وخصوصا العاطلين وخريجي الجامعات للتخفيف من عمليات الهجرة المتزايدة بشكل مستمر سواء إلى الدول الأجنبية او العربية منها بحثا عن عمل لهم.