الإثنين: 02/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

جمهور عسكر الحبيب : لكم منا دائما ألف تحية بقلم : فايز القطش- كبيرمشجعي مركز عسكر

نشر بتاريخ: 07/12/2008 ( آخر تحديث: 07/12/2008 الساعة: 17:41 )
بيت لحم - معا - ثمة حقيقة أكيده لا تغيب عن الوجدان وهي انه لا يمكن أن يكتب النجاح لأي فريق إلا بوجود تكامل مع عناصر الرياضة ومن هذه العناصر الجمهور الذي يعد المفتاح الأهم للعبة والأبرز للظفر بالفوز واللاعب رقم 12 في الملاعب، إذ لا يعقل أن تجري مباراة دون وجود الجماهير التي تعزز الإثارة والمتعة والحماس، فقد تعودنا في مركز شباب عسكر أن نلعب بنفس الجماهير التواقة للانتصار والأداء الجميل للاعبيها على مدار أعوام مضت، فكانت سببا أساسيا لا بل رئيسيا في حصد العديد من الدورات والبطولات وتحقيق نتائج ايجابية في لعبة كرة القدم ابتداء من دوري عام 87 مرورا بكأس الضفة عام 93 وانتهاء ببطولة معركة جنين للنسخة الخامسة وبطولة الدوري الحالي.
فمن حق الجماهير على لاعبيها الأداء الجميل واللعب بروح الفريق والتكامل والتناغم والجماعية في الملعب وحسم النتيجة والتسجيل وزرع ثقافة الفوز في نفوسهم عبر التحفيز والتشجيع النظيف من على المدرجات حتى ترتسم البسمة على وجوه الصغار قبل الكبار الذين يتكبدون السفر والترحال خلف الفريق ، ومن حق اللاعبين على جماهيرها الدعم والمؤازرة حتى النهاية مهما كانت النتيجة والأداء والابتعاد عن المظاهر السلبية والسلوك الغير حضاري البعيد كل البعد عن صفات وأخلاق جماهير عسكر الكبيرة التي طالما تغنى بها المراقبون والمتابعون والرياضيون.
ولا بد هنا من الإشارة إلى وجود هفوات وأخطاء وقعت خلال مسيرة هذا الدوري ومنها الأحداث التي واكبت جمله من المباريات سواء لفريقنا أو لفرق أخرى ومن خلالها أطلت ظاهرة شغب الملاعب برأسها مسجله انتكاسه حقيقية على صعيد الروح الرياضية التي طالما تغنينا بها وكانت سمه سائدة في ملاعبنا الخضراء ، فإذا كان مستوى التحكيم قد ظلم العديد من الفرق الكروية ومن ضمنها فريق عسكر وعلى أثرها ثارت ثائرة الجماهير غضبا واستنكارا وهذا حق طبيعي في مرحلة الدوري.
فأي خطأ صغير سواء من التحكيم أو من غيره قد يكلف الفريق الشيء الكثير ويثير حساسية الجماهير ويفقدها توازنها على أن لا يخرج عن المسار الطبيعي للغضب الذي من شأنه أن يضر بمصلحة الفريق ويكلفه غاليا ، فبالأمس القريب اصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سلسله من العقوبات على بعض الفرق التي أثارت جماهيرها الشغب وكلفت فريقا كثيرا، فحرمت جماهيرها من مرافقة فرقها في المباريات القادمة وحملت إداراتها كافة الأضرار المادية والجسدية، وحرمتها من المكافآت والامتيازات وقامت بنقل مبارياتها على ملاعب بعيده الى غير ذلك فتخيلوا يا جماهيرنا أن يكون فريق عسكر لا قدر الله في مثل هذا الموقف الذي لا يحسد، ومن هو المستفيد من ذلك ، لذا يجدر بنا التفكير مليا وكثيرا في أبعاد هذه الإحداث وضررها على الفريق والنادي والمخيم بشكل عام،بالطبع لا نريد لجماهيرنا الوفية والحريصة على سمعتها أن توصف وتوسم بالجمهور المشاغب العدائي والأزعر فجماهيرنا بعيده كل البعد عن هذه المسميات والألقاب، لذلك يجب علينا كجماهير وإداريين ولاعبين أن نقود السفينة معا بجانب اتحاد الكرة الفلسطيني إلى شاطئ الأمان ونسير جميعنا خلف فريقنا الكروي بروح رياضية عالية حتى يصل الدوري إلى نهايته بكل نجاح وفريقنا الى بر الأمان وحتى لا تصبح صورة مباريات كرة القدم لدى أطفالنا مقرونة بالعنف والشغب ولنبقى دائما نشجع بروح رياضيه عاليه( شيكا،، بيكا،، عين،، س،، كاف،، ر،، عسكر/ عسكر/ هيه ) //( عسكريه ،، عسكريه،، عسكريه،، /أبطال غزه والضفة الغربية) //( كول وكولين ما ينفع عسكريه ،،، بدنا أهداف زي زخات الميه ) - ( ويا عسكر يا أحلى فريق جمهورك جاي يحييك). فيا جماهير عسكر الوفية لكم منا دائما ألف تحيه ولكم منا الإشادة والتقدير فانتم دائما في القلوب فنحن لا ننسى دعمكم ومؤازرتكم ومساندتكم لفريقنا في مبارياته ، فشكرا لكم على تحملكم عناء السفر والترحال والتعب فانتم خير مثال للوفاء والانتماء والعطاء وبكم يستمد الفريق نشوته وعزته وحيويته، فابقوا كما عهدناكم دائما خير مثال يحتذى به للجماهير الأخرى.