تضامناً مع منتضر الزيدي- مسيرة في نعلين رفع خلالها المشاركون الأحذية

نعلين -معا- دعت لجنة نعلين لمقاومة الجدار إلى لإقامة الصلاة على الأراضي القريبة من منطقة بناء جدار الفصل، حيث حضرت العشرات جنود الاحتلال وأطلقوا قنابل الغاز والأعيرة المعدنية في المنطقة المنوي الصلاة إليها قبل ساعتين من الموعد، مما جعل قيام الصلاة غير ممكن.

ودعت اللجنة لتغيير المكان حيث أقيمت الصلاة، وخطب الشيخ "صلاح تايه الخواجا" المصلين بأن الاحتلال يبذل كل جهد لإضعاف وكسر الإرادة الشعبية والكفاح الوطني، ويحاول أن يعزز الفتنة وإضعاف البلدة بالاعتقالات والمطاردات والإصابات الدائمة .

وناشد الجميع بالتوحد ونبذ الفتنة، وانطلقت المسيرة الحاشدة بمشاركة أكثر من ألف فلسطيني ومتضامنين دوليين ودعاة سلام، وحملوا أحذية تعبيراً عن نهاية اليوم الذي وصفوه بــ"الأسود لبوش" في العراق وتأكيد بأن نهاية الانحياز الأمريكي لإسرائيل سيبادله أطفال وأبناء نعلين الذين يعانوا الأمرّين من سياسة الاحتلال الإسرائيلي وسيلقون بعشرات الأحذية في وجه السادة الأمريكيون وسيجل التاريخ نهاية المنحازين لإسرائيل بصور بشعة ".

وانطلقت المسيرة نحو الأراضي المصادرة وحشد الجيش قواته بعد إغلاق البلدة ومنع الصحافة والمتضامنين من دخول البلدة، وسيارة الصحافة التابعة لوكالة BMCc.

ووأثناء المسيرة أطلقت مئات قنابل الغاز والأعيرة المعدنية أصيب فيها 3 صحفيين منهم مصور وكالة BMCC "مصطفى خبيصة" في رجله بعيار معدني ونقل لمستشفى الشيخ زايد، وأصيب مصور تلفزيون من السويد بعيار معدني آخر في الرجل، ومصور ثالث أصيب، و7 إصابات أخرى من أهالي بلدة نعلين والعشرات بالغاز في مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال .