الإثنين: 02/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

جرار: اختياري ككفاءة يحتم علي العمل والمشاركة لإنجاح باقي أعضاء اللجنة الاولمبية

نشر بتاريخ: 27/12/2008 ( آخر تحديث: 27/12/2008 الساعة: 12:03 )
بيت لحم - معا - عصري فياض - قالت سبأ جرار عضو اللجنة الاولمبية الفلسطينية المنتخبة أن اختيارها وبهذا الحجم من الأصوات نابع من كونها كفاءة بالدرجة الأولى وان هذا الاختيار يحتم عليها العمل مع باقي الزملاء الأعضاء للمشاركة في إنجاح عمل اللجنة الاولمبية الفلسطينية للسنوات الأربع القادمة،وأنها لا تعتبر نفسها ممثلة للحركة النسوية كونها السيدة الوحيدة بين الأعضاء،لان ذلك يعني تقليل الدور المناط بها،واختزاله في جانب ضيق، وبينت جرار أنها حصلت على هذه النتيجة من اتحادات رجالية ولم تكن هناك كوتة نسائية في هذه الانتخابات، وأضافت جرار في معرض تقييمها لنتائج انتخابات اللجنة الاولمبية أن اللجنة المنتخبة تملك مقومات النجاح الكبيرة من حيث العلاقات ومصادر القوة على المستوى المهني والوطني والكفاءات العلمية والخبرة والتاريخ ،فالرئيس جبريل الرجوب المركز والقوة والعلاقات ووليد أيوب الإدارة وفتحي جودة الخبرة والتاريخ والدكتور الفرد الطوباسي البعد الوطني والنضالي وسبأ جرار واسعد مجدلاوي وعصام قشطه الجانب العلمي والأكاديمي وداود متولي وهاني حلبي النجاح ،وهذه الأمور تحتاجها اتحاداتنا الرياضية لدفع حركتنا الرياضية نحو الأفضل،كما أن الاختيار هو تمثيل حقيقي من حيث التجانس المجتمعي والتوزيع الجغرافي وتمثيل للأخوة المسيحيين والجانب النسائي.

العلاقة مع وزارة الشباب والرياضة

وحول العلاقة المستقبلية مع وزارة الشباب والرياضة قالت جرار أن هذه العلاقة يجب أن تكون ضمن مفاهيم محددة نابعة من مهمة كل طرف ،فاللجنة الاولمبية هي مرجعية الاتحادات وهي مسؤولة عن الحركة الرياضية،أما دور الوزارة فهو قائم على إصدار تراخيص الأندية والمؤسسات الرياضية ومراقبة عمل الهيئات الإدارية والعامة والإشراف على تصويب الأوضاع داخل هذه المؤسسات والأندية وأمور فنية أخرى، وان أي تعارض بين عمل اللجنة الاولمبية وعمل وزارة الشباب والرياضة يعاكس المصلحة الرياضية والمصلحة الوطنية،لذلك آن الأوان لتنظيم هذه العلاقة وفق هذه المفاهيم التي تبين عمل كل طرف ،وتوقعت جرار تجاوز أي تداخل في الصلاحيات مستقبلا من منطلق الحرص على المصلحة الرياضية والوطنية العليا.

الاستعدادات لاستحقاقات اولمبياد لندن تبدأ من الآن

وحول خطة العمل التي من المتوقع أن تباشر العمل بها اللجنة الاولمبية الجديدة قالت جرار إن استحقاق اولمبياد لندن يمثل التحدي الأكبر أمام اللجنة،وهو مطلب وطني كبير يجب التهيؤ له من ألان ،وأضافت جرار أنها قالت في أول تصريح لها بعد عودة بعثة فلسطين المشاركة في اولمبياد بكين في أب الماضي أن العمل للدورة القادمة ــ لندن 2012ـــ يبدأ من اليوم،لأنها مسؤولية وطنية كبيرة،وأضافت جرار أن العمل في هذا المجال قد يكون ضمن خطتين الأولى قصيرة المدى والثانية طويلة المدى،تبدأ الخطة الأولى قصيرة المدى بمراجعة الاتحادات التي ستتوفر لها فرصة المشاركة وهي اتحاد العاب القوى ومتابعته والاطلاع على استعداداه ومقدراته ، ومن ثم اختيار اللاعبين المرشحين ضمن معايير تحقق المنافسة والتحقق من أن هؤلاء المرشحين قد شاركوا في مسابقات دولية تؤهلهم للمشاركة في اولمبياد لندن بعد انتخاب الأنسب بينهم وخضوعه للتدريبات المكثفة والإعداد اللازم والتأهيل ضمن الخطة الثانية طويلة الأمد والتي تتضمن توفير المعسكرات الداخلية والخارجية والمدربين الأكفاء والمتابعة والتحضير للمشاركات على أعلى مستوى