الإثنين: 27/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفكرو البرازيل ومثقفوها يجتمعون تأيداً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

نشر بتاريخ: 15/01/2009 ( آخر تحديث: 15/01/2009 الساعة: 16:00 )
بيت لحم- معا- اجتمعت مجموعة كبيرة تمثل قطاع رجال الفكر والمثقفين البرازيلين يوم الثلاثاء 13 من الشهر الجاري في مدينة سان باولو، وبحضور ممثل عن وزارة الخارجية البرازيلية وإدواردو سوبلسي عضو مجلس الشيوخ من حزب العمال وعدد من نواب المجلس الذين يشكلون ما يسمى بلجنة "تيوتونيو فيليلا" لحقوق الانسان، ليعربوا عن تأييدهم ومطالبتهم بوقف فوري لاطلاق النار في غزة.

وطالب رجال الفكر والمثقفين الحكومة البرازيلية بممارسة دورها الفاعل للسماح لمندوب الامم المتحدة للاراضي الفلسطينية ريتشارد فالك، بالدخول الى أراضي قطاع غزة لا سيما ان حكومة تل أبيب كانت قد منعته من دخول الاراضي الفلسطينية.

وأكد مندوب وزارة الخارجية البرازيلية سيلفيو البوكركي الذي شارك في الاجتماع، على أن بلاده غير منحازة لصالح الفلسطينين بينما تمارس دورها بشكل يستند على ما هو شرعي وقانوني وإن كانت تمارس انحيازاً ما فهذا الانحياز يميل لصالح حقوق الانسان، منوها ان اسرائيل لم ترفع حصارها الاقتصادي عن غزة.

واعتبر فرناندوغابيرا النائب الاتحادي عن الحزب الاخضر الذي شارك أعمال اللجنة، أن الحفاظ على افضل العلاقات مع اسرائيل أمر بالغ الاهمية لتسهيل مفاوضات السلام في المنطقة، معرباً عن شكوكه إزاء تقدم هذه المفاوضات ومعتبراً الدور البرازيلي دور متواضع يقتصر على وساطة لدعم الجهود والمساعي الدولية القائمة في هذا الاطار.

وفي ذات السياق انتقد عدد من الكتاب والمفكرين اليهود المنتمين لمؤسسة " SPIONZA DE JEROSALEM"، العمل العسكري الاسرائيلي على غزة واطلاق حماس للصواريخ على المدن الاسرائيلية، مطالبين بارسال بعثة مستقلة الى القطاع الفلسطيني للتحري عن انتهاكات للقانون الدولي والانساني وحقوق الانسان، مضيفة مارلين شاوي عضو المؤسسة:" إن القوة غير المتناسبة التي ترد فيها اسرائيل على صواريخ منظمة حماس شبيهة بقوة الفيل مقابل البعوضة"، مؤكدة أن المهمة الاولى امام الوضع الراهن تتمثل بالعمل على وقف اطلاق النار من كلا الطرفين.

كما وتظاهر في نفس اليوم أبناء الجالية الفلسطينية في العاصمة الاتحادية، تعبيراً عن وقوفهم مع الشعب الفلسطيني في غزة ورفضهم الاعمال العسكرية والعدوان الاسرائيلي، مطالبين بوقف فوري لاطلاق النار.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اسرائيل دولة الإرهاب"، مرددين الشيعارات المناهضة للعمل العسكري الاسرائيلي، معربين عن إمكانية التعايش السلمي بين طرفي النزاع لا سيما أنه ليس نزاعاً دينياً إنما وكما عبر البعض منهم فهو نزاع على الارض بعيداً عن الاختلافات المذهبية أو الدينية .