الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الأكاديمي الفلسطيني يؤكد على الوحدة الوطنية ويدين العدوان

نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 20:11 )
القدس- معا- التقى في جامعة القدس في أبو ديس، أعضاء إدارة المجلس الأكاديمي بكل من الدكتور سري نسيبة، وممثلين عن المكتب الحركي في الجامعة،

ورحب د.نسيبة بأعضاء المجلس الأكاديمي، وأكد دعمه الكبير للمجلس، والدور المهم الذي يمكن أن يلعبه خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وقدم لأعضاء المجلس شرحا تفصيليا عن الأشواط الكبيرة التي قطعتها جامعة القدس في سبيل تطوير قطاع التعليم العالي، وما تعانيه من مضايقات إسرائيلية بهدف ثنيها عن مواصلة تقديمها هذه الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني بعامة وأبناء القدس بخاصة، وعبر عن تصميم الجامعة على الاستمرار ومواصلة دربها نحو التطور مهما اشتدت العقبات.

وقدم الدكتور جمال حسين، رئيس المجلس الأكاديمي، لمحة موجزة عن المجلس الأكاديمي وأهدافه والمراحل التي سارت فيها خطوات تأسيسه , وتثبيت وجوده كجسم رافد للعمل التنظيمي والاستنهاض الوطني في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قضيتنا ، وفي ظل الهجمة التي يتعرض لها قرارنا المستقل, وبرنامجنا الوطني برمته، مؤكدا على التزام المجلس بمجمل الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها القدس والأسرى وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، كما أشاد بالدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبه المجلس على صعيد تطوير العمل الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتطوير أداء العاملين في قطاع التعليم العالي، وتطوير العلاقات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني وبينها وبين مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم، علما بأن المجلس يضم في عضويته مئات الكفاءات الذين يتكلمون في مجملهم أكثر من خمسة وثلاثين لغة عالمية.

وقد أصدر المجلس في ختام الزيارة بيانا دان فيه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قطاع غزة والاعتداء الإسرائيلي على المؤسسات التعليمية والدينية من مدارس وجامعات ومعاهد ومساجد، والضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تشدد على عدم المساس بهذه المؤسسات أو الاعتداء عليها.

كما عبر عن تأييده لكل المبادرات الداعية إلى إعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة إلى جناحي الوطن، ودعوة الرئيس أبو مازن إلى الذهاب إلى أبعد ما يمكن في سبيل إنجاح مبادرته لبدء الحوار الوطني الداخلي. ووقف الحملات الإعلامية التي تشنها قوى العمل الوطني والإسلامي للتشهير ببعضها البعض.