الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اعتصام في اريحا:منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 14:43 )
أريحا- معا -شدد متحدثون خلال الاعتصام الجماهيري الذي دعت إليه فصائل منظمة التحرير في محافظة أريحا والأغوار إلى ضرورة عدم رهن القرار الوطني الفلسطيني لجهات ومصالح إقليمية, وأكدوا على أن منظمة التحرير هي الخيمة لكافة أطياف العمل الوطني والسياسي الفلسطيني.

وحضر الاعتصام الذي عقد في قاعة المؤتمرات في مبنى محافظة أريحا والأغوار العشرات من يتقدمهم كامل حميد محافظ أريحا والأغوار والمحامي حسن صالح محامي رئيس بلدية أريحا وأمناء سر وممثلي الفصائل والقوى الوطنية ومدراء الدوائر الرسمية والجمعيات الأهلية ورجال دين ومسلمين ومسيحيين ووجهاء العشائر .

وشدد حميد على أن الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني لا مجال فيه لتقاسم الامتيازات والمكاسب والأطفال يذبحون يوميا, منتقدا عملية جلد الذات والذبح الذي يشاهد يوميا عبر الفضائيات, مؤكدا انه آن الأوان لإطلاق صرخة الدفاع عن شرعية وحدانية منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها لشعب الفلسطيني وقيادة المشروع الوطني .

وفي كلمة الطوائف والكنائس المسيحية دعا الأب فراس حجازين راعي كنيسة اللآتين إلى ضرورة التوحد خلف منظمة التحرير عملا برسالة الكنيسة والجامع والكتب السماوية المقدسة, قائلا:"ان المنظمة كانت على الدوام الخيمة الكبيرة التي رعت الجميع على اختلاف مذهبه وعقيدته ومشاربه الفكرية وقادت الجميع على طريق واحد هو طريق الوحدة لأنها رفضت ان يظهر أمام العالم بأن الشعب الفلسطيني متشتت و متفرق، فالوحدة هي النعمة التي منحها الله لشعبنا وأرضنا".

من جهته اوضح المحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا خطورة رهن القرار الوطني لبعض الأطراف الإقليمية, منتقدا غرق البعض في وعود وأحلام التحرير وجبهات النصر والتي ينتظرها شعبنا منذ عقود , داعيا إلى ضرورة الكف عن العبث بالآم الأطفال، ومشددا على أن الوحدة الوطنية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية هما الطريق نحو تحقيق الطموحات والآمال الوطنية, كما تحدث خلال اللقاء الشيخ حرب جبر وممثلي القوى الوطنية.

وخلال الاعتصام وزع بيان صدر عن المعتصمون تضمن العديد من الصرخات التي ترفض العبث بمقدرات الشعب، داعيا إلى حماية واستمرارية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وضرورة تفعيل مؤسساتها وأطرها والسير قدما نحو الحوار وإعادة اللحمة وتكريس الوحدة الوطنية والسير خلف الرئيس محمود عباس نحو القدس الشريف.