اعتماد التعليم العالي لرزمة تخصصات في جامعة الأزهر بغزة

غزة- معا- أعلن الأستاذ الدكتور جواد وادي رئيس جامعة الأزهر بغزة، عن موافقة وزارة التربية والتعليم العالي، والهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، اعتماد رزمة من التخصصات النوعية في جامعة الأزهر، على مستوى البكالوريوس والماجستير، وكان على رأسها اعتماد أول كلية للهندسة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة لاعتماد تخصصات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وأكد ا.د وادي أن الجامعة تسير قدما نحو تحقيق المزيد من النجاح والازدهار رغم كل محاولات النيل منها ومن سمعتها من قبل أفراد وجهات مشبوهة، مذكراً الجميع بالأزمة التي أختُلقت قبل عدة أسابيع حول اعتماد هذه التخصصات، مشيراً أن التعليم العالي وافق على اعتماد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والتخصصات الفاعلة بها وهي هندسة المكاترونكس وهندسة أنظمة الحاسوب وهندسة الحاسوب والاتصالات، كما جاء اعتماد التعليم العالي لسبع تخصصات تابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية وهي تخصص لغة إنجليزية فرنسية، ولغة عربية وإعلام وتاريخ وعلوم سياسية وجغرافيا وتخطيط علم الاجتماع وعلم نفس وعلم الاجتماع خدمة اجتماعية، وعلوم سياسية.

كما وأكد ا.د. وادي أن اعتماد هذه التخصصات يهدف إلى تخريج أجيال مهنية حاصلة على خبرات كافية في مجالات مختلفة، خصوصاً وأنها الأولى من نوعها على مستوى القطاع.

وتقدم ا.د وادي باسمه وباسم مجلس الأمناء ومجلس الجامعة ونقابة العاملين وجميع موظفي الجامعة وطلبتها بخالص الشكر لكل من ساهم وساعد الجامعة في تحقيق هذا النجاح خاصا بالذكر كلاً من وزير التربية والتعليم العالي لميس العلمي، والأستاذ الدكتور محمد السبوع رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، والدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء، وجولتانا حجازي مندوبة متابعة أمور الجامعات في غزة بوزارة التربية والتعليم، ووكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي والدكتور هاني نجم، ولدكتور نبيل شعث رئيس مجلس الأمناء ولجميع من أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز العظيم، مضيفاً:" إن هذا الإنجاز الهام للجامعة هو تعبير عن حرصكم جميعاً ودعمكم المتواصل لمؤسسات التعليم العالي وتحقيقاً لرؤيتكم الرامية إلى تطوير العملية التعليمة ضمن إطار الجهود والتخطيط الواعي".

وتمنى ا.د وادي النجاح والتفوق لكل الطلبة مطالباً إياهم بالجد والاجتهاد وعدم الاستماع للشائعات الكاذبة والجري وراءها، مشدداً على انه لم يكن هناك من الأصل مشكلة وان الأمور كانت تسير بشكلها الطبيعي وان الجامعة كانت تتابع الإجراءات اللازمة مع المؤسسات المعنية للحصول على المطلوب.