الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكلية العصرية: إجماع طلابي على التمسك بمنظمة التحرير

نشر بتاريخ: 09/02/2009 ( آخر تحديث: 09/02/2009 الساعة: 16:31 )
رام الله- معا- أجمع طلبة الكلية العصرية في رام الله على اختلاف تخصصاتهم وميولهم وانتماءاتهم على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي خط أحمر لا يجوز العبث بها ولا التعرض لمكانتها التمثيلية والشرعية لأن ذلك يصب في مصلحة الاحتلال ومشاريعه الرامية للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني والحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني.

وقد شارك المئات من طلبة الكلية في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعت لها الاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية في رام الله لتأكيد وحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير والتصدي لمحاولات النيل من مكانة المنظمة وشرعيتها.

وعقد الطلبة قبل توجههم للمشاركة في المسيرة عددا من الحلقات التي اتفقوا فيها على الشعارات الموحدة حيث أكد رئيس مجلس الطلبة إياد عجاج أن منظمة التحرير الفلسطينية هي عنوان الهوية الفلسطينية وأداة تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني في التحرر من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد الطالب محمد الصباغ منسق حركة الشبيبة الطلابية أن الشعب الفلسطيني جدد تمسكه بالمنظمة في مختلف مراحل النضال الفلسطيني عبر مشاركته في النضال والفعاليات الكفاحية.

وأكد الطالب عبد الله القريوتي ممثل كتلة الوحدة الطلابية أن منظمة التحرير هي بيت جميع الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم وأن اي عمل لإصلاح المنظمة أو تطويرها يجب أن يتم من داخل البيت ومن خلال القنوات والوسائل الشرعية.

أما الطالبة وفاء المطور من تخصص الصحافة والإعلام فقالت أن الوقوف إلى جانب المنظمة هو وقوف في مواجهة الاحتلال وانحياز للحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا.

وقال الطالب عيسى القواسمي الذي وثف نفسه بأنه "إسلامي مستقل" بأن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطيني وقد سعى الاحتلال من خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة إلى تكريس الانقسام وزيادة الفرقة وأن على قادة الفصائل أن يسعوا إلى تفويت الفرصة على الاحتلال والتوحد في إطار منظمة التحرير ومؤسساتها.

من جانبه أكد قتيبة علاونة مدير شؤون الطلبة في الكلية العصرية أن المزاد الطلابي العام يدفع باتجاه الوحدة ونبذ الانقسام ، وقال أن الكلية العصرية إدارة وطلبة كرست شعارا وحدويا لنشاطاتها وفعالياتها وهو " أنا وأنت ضد الاحتلال" مشيرا إلى أن ترجمة ذلك في الظروف الراهنة تتطلب العمل على حماية منظمة التحرير والدفاع عن شرعيتها ومكانتها التمثيلية والعمل على تعزيز دورها من أجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.