القوى الوطنية والاسلامية تدعو الى انجاح جهود المصالحة الوطنية

رام الله- معا-دعت القوى الوطنية والاسلامية الى انجاح جهود المصالحة والشروع الفوري بعقد الحوار الوطني الشامل وطالبت بعيد اجتماع لها الى صون وحماية المشروع الوطني الفلسطيني من خلال انهاء حالة الانقسام والانفصال ومحاولات تكريسه وقطع الطريق على الاحتلال واعداء شعبنا من الاستفادة من هذا الوضع الشاذ والذي يتطلب العودة الى استعادة الوحدة وتعزيزها والتوافق على حكومة توافق وطني تعمل على ترتيب الوضع الداخلي بما فيه اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ضمن سقف زمني يجري التوافق حوله على قاعدة قانون التمثيل المسبي الكامل وتلبية متطلبات الاغاثة والاعمار لاهلنا وشعبنا في قطاع غزة.

وأكدت القوى على رفضها وادانتها لمحاولات المساس بالشرعية الفلسطينية والتمثيل الفلسطيني وهذه التصريحات المكررة من مشعل التي تحاول قطع الطريق على انجاح المصالحة الوطنية وانهاء الخلاف والانقسام الفلسطيني وضرورة تغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية وادراك حجم المخاطر والتحديات التي تحيق بوضعنا الفلسطيني.

كما اكدت القوى على موقفها حول التهدئة بضرورة ان تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنه وبموافقة كل فصائل العمل الوطني على قاعدة الالتزام بالوقف الفوري لكل اشكال العدوان والجرائم التي يرتكبها الاحتلال مترافقا مع فك الحصار وفتح جميع المعابر ودخول مواد الاغاثه والاعمار الى شعبنا الصامد في القطاع.

كما دعت الى تفعيل الدور الشعبي والجماهيري ضد الاستيطان والجدار في ظل السياسات العدوانية للاحتلال من مواصلة بناء وتوسيع الاستيطان مع التأكيد على ضرورة متابعة هذا الملف ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط من اجل وقف ذلك والتأكيد ان جميع الاستيطان هو غير شرعي وغير قانوني ولا بد من ازالته والمضي قدما بالمطالبة بعدم شرعية وقانونية بناء الجدار تنفيذا لتوصية محكمة العدل العليا في لاهاي التي اكدت على عدم قانونيته وشرعيته والتي طالبت بازالته والتعويض على المواطنين المتضررين من بنائه.

وجددت القوى الوطنية والاسلامية رفضها وادانتها لمحاولات الاحتلال المستمرة من اجل تهويد مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة وما يقوم به الاحتلال بجهود مكثفة تهدف الى تغيير معالم المدينة المقدسة التاريخية والاسلامية والمسيحية وما يجري من مواصلة حفر الانفاق التي تؤثر على الاماكن الاثرية وخاصة على اساسات المسجد الاقصى المبارك ومطالبة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والمؤسسات الدولية الضغط لوقف كل هذه السياسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال.

وادانت كل اشكال القتل والاعتداء واطلاق النار على الاطراف والاقامات الجبرية التي تجري في قطاع غزة وضرورة المتابعة من قبل منظمات حقوق الانسان والمنظمات القانونية في القطاع لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تجري خارج اطار القانون والغريبة عن عادات وتقاليد شعبنا .

وتوجهت القوى بالتحية الى حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول الذكرى السابعة والعشرين لاعادة تأسيسه والتي تصادف في العاشر من شباط مؤكدين على دور الحزب ومناضليه في اطار الحرص على الوحدة الوطنية وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا