الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ رام الله يلتقي رئيس لجنة التنسيق لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة

نشر بتاريخ: 10/02/2009 ( آخر تحديث: 10/02/2009 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- التقى د. سعيد أبو علي محافظ رام الله والبيرة في مكتبه صباح اليوم رئيس اللجنة التنسيقية الفلسطينية العربية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة 2009 الأستاذ إسماعيل التلاوي حيث استعرض عمل اللجنة من البداية وحتى يومنا هذا، كما وضح دور لجنة التنسيق الفلسطينية العربية والتي ترأسها وزارة الثقافة الفلسطينية والنجاحات التي تحققت في الفترة الماضية على الرغم من ضعف التغطية الإعلامية التي يستحقها مثل هذا الحدث.

وحول لجنة المشاريع والتي تضم ممثلين من الرئاسة والمستوى الوزاري والهيئات الرسمية، حيث تم مناقشة المشاريع المقدمة أكثر من مرة واعتماد عدد من المشاريع الكبرى.

وأشار في نفس الصدد إلى اعتماد مشاريع لفنانين فلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان، وأضاف انه سيكون يوم 27/2/2009 موجه مفتوحة عبر كل الفضائيات العربية من اجل توصيل الرسالة الإعلامية تمهيدا لانطلاقة الحدث والتي تحتاج إلى تحضير كبير. وحتى اللحظة تم إعداد ما يقارب 16 تقريرا موثقا ومصورا و8 حكايات عن القدس وأغاني بأسلوب جديد. وهناك استعدادات لإنجاز استديو متميز بتكلفة 18 دولار في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، وفي هذا المجال تم إشراك القطاع الخاص الفلسطيني من اجل المساهمة في تمويل تجهيز الاستديو كما تم الإيعاز إلى السفراء الفلسطينيين في الدول العربية للتشاور مع رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب وفحص مدى مساهماتهم.

وبدوره شكر المحافظ الأستاذ التلاوي على الجهود الكبيرة والخطوات السريعة التي تسير فيها اللجنة من اجل إنجاز أفضل ما يمكن انجازة لإنجاح هذا الحدث ، وأضاف عطوفته إن محافظة رام الله والبيرة تشكل العاصمة المؤقتة وهي حاضنة الحدث الفلسطيني بكافة أشكاله في اللحظة الراهنة وهي مرآة المشهد الفلسطيني الثقافي نظرا لتمركز العديد من المؤسسات الثقافية والفنية والاعلامية فيها، وبناء عليه سوف تحتضن المحافظة القسط الأكبر من الفعاليات، ولهذا يجب التعاطي معها على أساس خصوصيتها الثقافية مما يستلزم وضع آلية لتأطير هذه النشاطات التي ستنفذها المؤسسات بأنواعها.
أما على صعيد المحافظة ركز عطوفته على بعدين رئيسيين هما:

البعد الأول: وهو الجانب الاحتفالي حيث هناك أسبوع فعاليات للمحافظة وهذا يمكن أن يدمج ضمن الفعاليات الكل، ونحن نعد رزنامة لكل الفعاليات التي ستنفذ في المحافظة، وهذه الرزنامة هي أشبه بالخارطة التي تجعلنا نوجه بعض النشاطات والبرامج من مركز الحدث إلى النقاط المهمشة أو الأقل حظا في محافظتنا وهذا يؤكد دورنا في رعاية وتحفيز الأنشطة ولا يجوز اقتصار دورنا كمحافظة وهي الحاضنة الثانية في أسبوع فقط بينما الحركة الثقافية فيها تسير بشكل يومي.

البعد الثاني: وهو فكرة لمشروع يمثل معلم ثقافي يحمل الاستدامة ويستخدم في العديد من المناسبات وهو تخصيص ساحة على مساحة 2 دونم كحاضنة للفعاليات وكذلك يخلد هذا المعلم الثقافي كل الفعاليات بذكرى القدس عاصمة للثقافة.