مركز ابداع للدراسات ينظم ورشة بعنوان "منظمة التحرير الى أين؟"

غزة- معا- عقد مركز إبداع للدراسات الاستراتيجية ورشة عمل بعنوان "منظمة التحرير الفلسطينية إلى أين ...؟" في مركز رشاد الشوا الثقافي حيث حضر اللقاء مجموعة من الشخصيات القيادية والاعتبارية من الفصائل الفلسطينية وشخصيات المجتمع المدني، حيث تعرضت الكلمة الافتتاحية إلى المنظمة وما آلت إليه بعد أكثر من أربعين عاماً على تأسيسها، وقد تعرض أ. ناهض الريس إلى تقييم تجربته في السلطة ومنظمة التحرير وأهم المراحل التي مرت بها المنظمة ورؤيته للتفعيل وإعادة المنظمة بعد مرور هذه السنوات.

فيما أوضح أ.جميل المجدلاوي النائب رؤية الجبهة الشعبية لمنظمة التحرير والطرق الكفيلة بإعادة بناء المنظمة وتفعيلها أما د. محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي فقد أوضح رؤية حركة الجهاد الإسلامي بالإضافة إلى رؤية حركة فتح التي عرضها أ. يحيى رباح السفير السابق في اليمن والقيادي البارز في حركة فتح التي تعتبر المسيطر الأساسي على المنظمة والمتحكمة فيها و بين د. محمد المدهون رؤية حركة المقاومة الإسلامية مؤكدا أن لا خلاف على أن منظمة التحرير ممثل شرعي للشعب الفلسطيني لكن ليس بصيغتها الحالية التي لا تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية الورشة تم فتح الباب أمام النقاش والمداخلات للمشاركين في الورشة للخروج بأهم التوصيات الكفيلة بالنهوض بالمنظمة وإعادة بنائها وتفعيلها ومن أبرز التوصيات:

1- وضع برنامج سياسي متفق عليه ، وإعادة النظر في التنازلات التي أضرت بالقضية الفلسطينية.

2- التأكيد على مبدأ الانتخاب المباشر في انتخابات المنظمة ، وإلغاء نظام المحاصصة مهما كانت الأسباب.

3- الفصل التام بين المؤسسات ومواقع المسؤولية بين السلطة والمنظمة ، وإعادة النظر في النظام الأساسي واللوائح الفرعية بما يتناسب مع التغيرات التي حدثت منذ إنشاء المنظمة.

4- يكون المجلس الوطني الفلسطيني ممثلاً لكافة الشعب الفلسطيني أينما وجد، وتكون القدس مقره الدائم ، ويعقد في أي مكان مؤقتاً

5- بالنسبة للصندوق القومي الوطني يتم فصل مالية المنظمة عن مالية السلطة بشكل كامل ،وإعادة مجلس إدارة الصندوق واعتماده من اللجنة التنفيذية.

6- استعادة دور المنظمة في الإشراف القانوني والرسمي على السلطة وعلى العملية السياسية.

7- تفعيل دور العلاقات الخارجية، وتفعيل دور الإعلام.

8- تدافع المنظمة عن جميع حقوق الشعب الفلسطيني ، واتخاذ ما يلزم من آليات.