الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة المرأة تجتمع لدراسة سبل النهوض بأعمالها وأوضاعها الداخلية

نشر بتاريخ: 15/02/2009 ( آخر تحديث: 15/02/2009 الساعة: 10:11 )
نابلس - معا - عقدت دائرة شؤون المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اجتماعها التحضيري بحضور منسقة دائرة شؤون المرأة نداء الخراز الى جانب ممثلات عن الدائرة في مدينة نابلس، حيث تناول الاجتماع الحديث عن الجهود والمساعي الحثيثة التي تقوم بها كوتة المرأة في الاتحاد لمتابعة قضايا وهموم المرأة وحقوق العاملات الفلسطينيات في المجتمع المحلي.

وشددت المشاركات خلال الاجتماع على ضرورة الاستمرار في نهج العمل الجاد والمتواصل من الاتحاد والدائرة بشكل خاص للارتقاء بواقع المرأة العاملة في الاراضي الفلسطينية من خلال متابعة التطورات الحاصلة والدورات ذات الصلة التي سيتم تفعيلها من اجل تطوير ورفع مستوى المهارات والتقدارات النقابية عندها واخرى متعلقة بقوانين العمل.

وقالت منسقة الدائرة الخراز ان هذا الاجتماع يأتي في سياق مناقشة سبل النهوض بالأنشطة التي تنفذها الدائرة من اجل تطوير هيكلها والعمل على تكثيف نشاطها داخل الاتحاد ليشمل المحيط المحلي، حيث تم مناقشة العديد من المواضيع التي ترتبط بأنشطة الدائرة والمشاريع التي تنفذها في المرحلة الحالية، مثل وضع المرأة الحالي ونتائج عمل حركة النقابيات في مواقع العمل المختلفة واللاتي عملن خلال السنوات الماضية.

هذا وُقدم خلال الاجتماع عرضا لواقع المرأة في النقابات وفي سوق العمل ونتائج الأنشطة التي قامت بها دائرة المرأة في الآونة الأخيرة وخاصة عمل الناشطات وذلك لوضع التقييم المناسب لهذه الأنشطة من حيث تحقيق النتائج ومشاركة الفئات المستهدفة واستخدام الوقت ووضع الأهداف، كما تم شرح خطة العمل القادمة لتطوير هذه الأنشطة بتوسيع دائرة المشاركات فيها لتستوعب اكبر قدر ممكن من النساء النقابيات.

ومن الجدير بالذكر أن دائرة المرأة تحظى بالاهتمام المتواصل من اجل رفع قدرات هذه الدائرة لبناء الكادر النقابي النسوي القادر على تطوير وضع المرأة في النقابات.

وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على دور المرأة الفلسطينية الفعال في ساحة النضال الوطني والاجتماعي والثقافي والنقابي وان المرأة الفلسطينية قد شاركت في كل هذه الساحات وأثبتت أنها قادرة على المشاركة في بناء المجتمع الفلسطيني مثلها مثل الرجل وان واقعها اكبر بكثير من الحصص والكوتة التي منحت لها في بعض المؤسسات الفلسطينية ، وبالتالي فان دور المرأة الفلسطينية في مجتمعنا يتطور نحو مشاركة حقيقية فاعلة في البناء الاجتماعي، وهي بالتالي قادرة على تطوير وضعها النقابي نحو مزيد من الانجازات وزيادة تأثيرها في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.