مديرية الدفاع المدني:طواقمنا تعاملت مع عدة حوادث في محافظات الضفة

رام الله - معا - أفادت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها العاملة في محافظات الوطن قد تعاملت مع عدة حوادث إطفاء مختلفة وحوادث سير.

محافظة رام الله والبيرة:
فقد تمكنت طواقم الانقاذ والاطفاء من السيطرة على حريق في غرفة "بويلر التدفئة" المركزية في إحدى المنازل ومنع انتشار اللهب والنيران إلى باقي أجزاء المنزل ؛ كما وقامت الطواقم أيضا بإخماد النيران المشتعلة في سيارة من نوع فولز فاجن ؛ كما وتمت السيطرة على حريق غرفة نوم ومنع إنتشار اللهب إلى باقي أجزاء المنزل.

محافظة جنين:
تمت السيطرة على الحريق الذي إشتعل في إحدى بسطات الملابس في السوق حيث تمكنت طواقم الدفاع المدني من إطفاء النيران ومنع إنتشارها إلى البسطات والمحال المجاورة ؛ كما وقامت طواقم الإنقاذ أيضاً بإزالة الزيوت عن شارع المدارس نتيجة حادث سير هناك.

محافظة الخليل:
تمت السيطرة على حريق سيارتين من نوع مرسيدس في بلدة السموع، كما وقامت طواقم الانقاذ ايضاً بتقديم المساعدة في اخراج المصابين ونقلهم الى المشفى في حادث سير في بلدة يطا .

محافظة طولكرم:
تمت السيطرة على حريق في أحدى المنازل في قرية دير الغصون ومنع إنتشار النيران الى باقي اجزاء المنزل حيث ان الاضرار تم حصرها في غرفة النوم فقط .

محافظة القدس- أبو ديس:
تمت السيطرة على حريق مطبخ في الكافيتريا في جامعة القدس ومنع إنتشارها الى أقسام الكافتيريا ؛ حيث كانت النيران مشتعلة في مقالي الزيت وبعض الاثاث ؛ كما تمت السيطرة على حريق في احد المخابز في بلدة العيزرية .

محافظة سلفيت:
تممت السيطرة على حريق منزل في قرية قبلان.

محافظة قلقيلية:
تم تقديم المساعدة في إزالة الزيوت منعاً لتزحق السيارات من الشارع الرئيسي الذي يربط بين قريتي كفر ثلث وعزون في المحافظة بعد أن وقع حادث تصادم بين مراكبتين على نفس الشارع.

كما واهابت المديرية العامة للدفاع المدني بالاخوة المواطنين الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة التي قد يمارسها الفرد تلقائياً لحظة تعامله مع كل ما يشكل خطراً عليه وعلى ممتلكاته وبالتالي يمهد لاختيار الطريق الأنجح فيما يتعلق بالجانب العلاجي والوقائي بكافة الحوادث المختلفة ويساهم بتقديم معلومات إرشادية صحيحة قابلة لتطويرها إلى سلوك يومي يصبح منهاج حياة في التعامل مع الحوادث المختلفة، وحرياً بنا ان لا نسلم بان تغيير القناعات والسلوك مستحيلاً فقد يستغرق وقتاً لكن في نهاية المطاف لا بد من تغيير السلوك الخاطئ في التعامل مع المخاطر للوصول إلى تحقيق رسالة الدفاع المدني الشامل .