الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية تشدد على ضرورة توحيد شطري الوطن باسرع وقت

نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 17:33 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري بحثت فيه آخر تطورات الوضع السياسي وقضايا الوضع الداخلي .

وشددت القوى على ضرورة انجاح الحوار الوطني الشامل وترتيب البيت الداخلي في سبيل استعادة الوحدة وتعزيزها وانهاء الفصل السياسي والجغرافي بين الضفة والقطاع الذي لا يستفيد من بقائه ومحاولات تكريسه سوى الاحتلال ، الامر الذي يتطلب الاستجابة الى رأب الصدع وتعزيز الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على كل المصالح الحزبية .

واكدت القوى على ضرورة تعزيز صمود الشعب والمضي قدما في تظافر كل الجهود من اجل الاغاثة والاعمار لقطاع غزة .

ونوهت الى نتائج الانتخابات الاسرائيلية والتي شكلت جنوحا واضحا نحو اليمين واليمين المتطرف وامتلاك هذه الاحزاب لبرامج وسياسات عدوانية ضد شعبنا وضرورة مواجهة تلك السياسات ومواصلة الجهود من اجل وقف كل اشكال عدوان وجرائم الاحتلال والعمل الفوري لرفع الحصار وفتح المعابر في قطاع غزة والوقف الفوري للاستيطان والجدار ومحاولات تهويد القدس .

وشددت القوى في بيانها على ضرورة التوافق الوطني على خطة وطنية استراتيجية تواجه الاحتلال وعدوانه وتعمل على افشال سياساته ومخططاته العدوانية وتتخذ موقفا واضحا بعدم العودة الى المفاوضات واللقاءات التي جرت في الفترة الماضية دون نتائج .

كما عرجت القوى على موضوع اقساط الجامعات حيث دعت الى اهمية التوصل السريع الى حلول جدية حول ازمة الاقساط في الجامعات الفلسطينية ورفعها في ظل الوضع الاقتصادي الذي يعيشه شعبنا ، الامر الذي يتطلب ايجاد الحلول السريعة في رفع الظلم عن طلابنا في الجامعات واسرهم ووضع مشروع قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي موضع التنفيذ ودعم الجامعات بموازنات ثابتة تحول دون ايقاع الضرر بطلابنا وعائلاتهم.

واكدت على اهمية ايلاء كل الجهود من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين دون قيد او شرط او تمييز وخاصة الاسرى القدامى والقادة والنساء والاطفال واسرى القدس والاسرى العرب والاسرى من داخل اراضي 48 ورفض اية شروط احتلالية تحاول المساومة على ابعاد المناضلين الاسرى من وطنهم وتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال القمعية في السجون ضد الاسرى وعائلاتهم وتوجيه الاهمية لمتابعة الاسرى الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة في المحرقة الاخيرة وتمكين الصليب الاحمر والمنظمات الدولية بمعرفة اوضاعهم واماكن اعتقالهم .

كما نوهت الى وقوفها مع مطالب العاملين في وكالة الغوث الدولية الذين يضربون الان من أجل مطالبهم العادلة والمنصفة وتأمين السبل الكفيلة بتحقيق ذلك و متابعة حوادث الفلتان الامني التي ظهرت بشكل واضح في الفترة الاخيرة في الضفة الفلسطينية وضرورة متابعة الاجهزة الامنية للقائمين عليها وملاحقتهم ومعاقبتهم وقطع الطريق على امكانية تحقيق ما يصبو له الاحتلال من هذا الفلتان في زعزعة الامن الداخلي .