الجمعة: 24/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بطاقة قد تصل:تحليل القرش و تعميم الظلم وفي السلة وكوورة من الطابون

نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 18/02/2009 الساعة: 21:41 )
بيت لحم - معا - بقلم :محمد اللحام - اول هذه البطاقات اسجل فيها حالة احترام للحراك الكروي المنتفض على نفسه ورافعا هامته في حالة انبعاث جديدة، وهذا لم يكن لولا العمل الجماعي وتضافر الطاقات، فمن عامل النظافة في الملعب حتى رئيس الاتحاد مرورا بالرجال الرجال على ارض الملعب وكذلك الجماهير الوفية والادارات المثابرة ورجال ونساء الاعلام الذين (حللوا قرشهم ) أي وجدوا زخماً من المواد في الاخبار والقصص والتحقيقات والتعليقات..

البطاقة الثانية لكل من يعتب ويغضب من الأثر السلبي لاليات الدوري عليه، أقول بأن (الظلم إن عم عدل) كما يقول المثل بالرغم من مشروعية الغضب والسخط احياناً والنابع من الثفافة التي سادت وهي غياب التصنيفات لسنوات والتسكين في الدرجة لحد التفريز، ولكنني اعتقد أن هذا الامر قد ذهب دون رجعة ان شاء الله، وما هي سوى سنة أخرى ويعود الحراك لنفس الدرجة والامكانية للعودة واردة مع أن العدل هو سيد الموقف في الاليات على الاغلب مع هامش 20% حسب تقديراتي لنسبة الخطاء و80% صواب في وضع كنا فيه 100% سكون وجمود وفي العام القادم نتوقع عدالة %100

البطاقة الثالثة لاتحاد كرة السلة الذي لم (يحمي) على خط الانتظار طويلاً بعد انتخابه، بل ذهب مسرعاً نحو النشاط والحيوية واضعاً جدولاً زمنياً لكافة البطولات ولمختلف الفئات العمرية وللجنسين، مطلقاً صافرة دوري الممتاز في همة ونشاط يُقدر ويُحترم عليهما، ما يوجب علينا معشر الاعلامين بذل الجهد الذي يتناسب ويتقاطع مع جهود الاتحاد في لعبة رياضية هي الثانية جماهيرياً، وما زلت مقتنعاً أنها قادرة على تحقيق نتائج خارجية افضل من كرة القدم في حالة الرعاية والاهتمام.

البطاقة الرابعة أبعثها لموقع كوورة فلسطين، واسجل حالة احترام لهذا الموقع الذي اشبهه بالمقهى الرياضي أو الصالون الذي يضم شرائح مختلفة وفئات عمرية مختلفة، ما يخلق حالة من التنوع، فمن اللغة المتمكنة الى اللغة الرقيقة ومن التحليل المعمق الى التحليل السطحي ومن الخبر (الطازة) الى الخبر (البايت) ومن الخبر القريب الى الخبر البعيد ومن الصورة الواضحة الى الصورة (المفوكسة) ومن حالة الاتزان والالتزام الى الهياج والفلتات احياناً (مثل ما حدث في الفترة الاخيرة) وهذا طبعاً حال معظم المنتديات التي اتصفحها الا انني لا أتردد بمتابعة هذا الموقع وبشكل يومي باحثاً عن النقص الحاصل في الصحف اليومية والذي يغطيه الموقع مع ساعات المساء، وكذلك عن القصة الصحفية التي يتطلبها عملي ففي أكثر من مناسبة قد يكتب أحدهم خبراً أو حتى تعليقاً قد أجد فيه الامكانية للتطوير وصولاً لقصة صحافية مصورة.

كما احترم في هذا الموقع نسبه للخبر عن المصدر المنقول منه، وهذا ما نفتقده مع الأسف في العديد من وسائلنا الاعلامية. مع كل أمنياتي لهذا الموقع بالتوفيق والتقدير ليكون مقهى بنكهة القهوة العربية وبخبر وقصة (طازة) من الطابون الفلسطيني يتخلله حوار هادئ أو عاصف ولكن مسكن بكاسة شاي مع ميرامية.
[email protected]