الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل زراعية في سلفيت حول شجرة الزيتون

نشر بتاريخ: 28/02/2009 ( آخر تحديث: 28/02/2009 الساعة: 13:13 )
سلفيت - معا - عقدت مديرية زراعة سلفيت ومنظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة عمل حول "مشروع الدعم الطارئ لمزارعي الزيتون" في محافظة سلفيت، في قاعة المركز الجماهيري التابع لبلدية سلفيت بحضور نائب محافظ سلفيت نواف صوف وتحسين اسليمة رئيس بلدية سلفيت ولويجي دامياني مدير مكتب منظمة الفاو في فلسطين والمهندس محمد الأشقر مدير دائرة المنظمات الأهلية في وزارة الزراعة ممثلا لوزير الزراعة والمهندس إبراهيم الحمد مدير زراعة سلفيت والمهندس حسام الهدهد مدير المشروع من منظمة الفاو وكذلك مدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية في محافظة سلفيت ورؤساء وممثلي المجالس البلدية والقروية في محافظة سلفيت وممثلي الاتحادات والجمعيات الزراعية وأصحاب المعاصر وعدد من المزارعين المستفيدين من المشروع.

وقد حضر الورشة أيضا الخبراء الايطاليين من منظمة الفاو ووفد من الادارة العامة للتخطيط في وزارة الزراعة.

وفي بداية الورشة رحب المهندس إبراهيم الحمد مدير زراعة سلفيت بالحضور واستعرض بعضا من الانجازات التي تمت خلال هذا المشروع شاكرا كلا من منظمة الفاو والمجلس البلدية والقروية وممثلي المزارعين ومنسقي المشروع من مديرية الزراعة ومنظمة الفاو على الجهد الكبير الذي قاموا به خلال 15 شهرا من عمر المشروع والذي يستفيد منه 700 مزارع ومزارعة في المحافظة.

ثم رحب تحسين اسليمة رئيس بلدية سلفيت بالحضور وتواجدهم على ارض سلفيت مثمنا دور وزارة الزراعة ممثلة بمديرية الزراعة وكذلك دور منظمة الفاو في تقديم المشاريع لدعم المزارعين مطالبا منظمة الفاو بالاستمرار في تقديم المشاريع ودعم المزارعين في هذه المحافظة ونوه أيضا إلى أن بلدية سلفيت قدمت مقرا لاستخدامه مختبرا لفحص زيت الزيتون مجانا.

ثم تحدث نواف صوف نائب محافظ سلفيت عن واقع القطاع الزراعي في محافظة سلفيت وما تتعرض له هذه المحافظة من تهويد واستيطان ومصادرة للأراضي الزراعية وإقامة الجدار الفاصل وغيرها من المشاكل التي تعترض تطور وتنمية الزراعة في فلسطين عامة وفي سلفيت خاصة شاكرا وزارة الزراعة ومنظمة الفاو على دورهم في دعم وصمود المزارع الفلسطيني في محافظة سلفيت.

وبدوره، نقل المهندس محمد الأشقر ممثل وزير الزراعة تحيات وزير الزراعة الدكتور محمود الهباش للحضور وتحدث عن سياسة وزارة الزراعة وخطة وإستراتيجية وزارة الزراعة في دعم المزارعين في جميع المواقع منوها إلى أن وزارة الزراعة هي وزارة المزارعين وتسعى وحسب الإمكانيات المتوفرة إلى دعم المزارعين وتقوية صمودهم على أرضهم بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات القطاع الأهلي العاملة في القطاع الزراعي والمجالس البلدية والقروية والاتحادات والجمعيات الزراعية.

ثم تحدث لويجي دامياني مدير مكتب منظمة الفاو في فلسطين عن المشاريع التي تقدمها منظمة الفاو في فلسطين وعن التعاون الوثيق مع وزارة الزراعة واعدا بأنه سيقوم بدراسة إمكانية تمديد المشروع حتى شهر تشرين أول حتى يتسنى الحصول على نتائج مرضية في الموسم القادم.

وقال احد المزارعين المستفيدين من المشروع وهو موسى سلامة رئيس جمعية بديا التعاونية لعصر الزيتون ممثلا عن جميع المزارعين حيث تحدث عن الأهمية الكبيرة التي اكتسبوها من هذا الدعم وخاصة في يتعلق بالمعدات العينية والدورات التدريبية شاكرا مديرية زراعة سلفيت ومنظمة الفاو على تقديمهما مثل هذه المشاريع مطالبا أيضا كلا من وزارة الزراعة ومنظمة الفاو بدعم اكبر ومشاريع أكثر ليستفيد اكبر عدد ممكن من المزارعين في هذه المحافظة منوها إلى ضرورة أن يشمل المشروع دعما اكبر لقطاع المعاصر أيضا.

ثم قام المهندس حسام الهدهد منسق المشروع من منظمة الفاو بتقديم عرض موجز عن ما تم انجازه خلال السنة الماضية والمعدات التي تم توزيعها على المزارعين من أسمدة كيماوية وعضوية ومقصات أشجار يدوية والية ومصائد صفراء لمكافحة ذبابة الزيتون وسلالم ومفارش لقطف ثمار الزيتون وقطافات يدوية وصناديق بلاستيكية لجمع ثمار الزيتون وتنكات ستانلستيل بحجم 50 ليتر وبحجم 2000 ليتر وموازين الكترونية وماكينات تعبئة وعبوات زجاجية وأحواض ستانلستيل لاستقبال زيت الزيتون من الفرازة في المعاصر.

ثم استعرض المشاهدات التي تم تنفيذها والدورات التدريبية وورش العمل للمزارعين وأصحاب المعاصر وتحدث أيضا عن الاستعدادات الجارية لإقامة مختبر فحص الزيت والذي سيتم إنشاؤه خلال الأسابيع القليلة القادمة، وقام بعدها الخبراء من الوفد الايطالي بعرض النتائج التي توصلوا إليها خلال هذا الأسبوع حول موضوع تقليم أشجار الزيتون ولقائهم مع المزارعين القياديين المستفيدين من هذا المشروع في كل من سلفيت ودير استيا وبديا حيث قاموا بعرض النتائج والتوصيات والطرق المناسبة للتقليم وذلك للحصول على أعلى إنتاجية ونوعية جيدة من الزيت بأقل التكاليف.