الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أيتام قطاع غزة يتواصلون مع كفلائهم في أوروبا عبر الإغاثة الإسلامية

نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- نفذت الإغاثة الإسلامية مكتب فلسطين عدة لقاءات بين أطفال قطاع غزة الأيتام المكفولين لديها وبين كفلائهم في أوروبا وأميركا عبر الرسائل والإنترنت وذلك لزيادة التواصل بينهم حتى لا يكون الدعم مادي بل أيضا معنوي لهؤلاء الأطفال الذين واجهوا ظروفا صعبة في الفترة الأخيرة.

فخلال الحرب على غزة قتل أربعة من الأطفال الأيتام المكفولين لدى الإغاثة الإسلامية حيث كانوا مكفولين من أسر تعيش في فرنسا كما وأصيب عدد آخر من الأيتام أيضا.

وقام عدد من الأيتام بالحديث مع كفلائهم في سويسرا مباشرة بالصوت والصورة وكان ذلك خلال يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني وتحدث الأيتام عن ما مروا به خلال الحرب وعن حياتهم ودراستهم.

وتقول وفاء رميلات 11 سنة أنها سعيدة جدا لرؤية كافلها وهو سوري الأصل مقيم في سويسرا والتي تحدثت معه عن هواياتها والمواد المدرسية التي تحبها.

ويتواصل آلاف الأيتام المكفولين في قطاع غزة مع كفلائهم في أوروبا والولايات المتحدة من خلال وسائل أخرى مثل تبادل الرسائل حيث يرسل الأطفال الرسائل دوريا موضحين ظروف حياتهم هم وأسرهم ويقوم بعض الكفلاء بإرسال رسائل وهدايا لهؤلاء الأطفال.

تقوم الإغاثة الإسلامية بالإشراف على تلك المراسلات وترجمتها وعلى إرسال صور وبيانات للكفلاء كما وتقوم أيضا بدمج هؤلاء الأطفال في نشاطات مختلفة مثل الدعم النفسي والاجتماعي والمخيمات الصيفية وتزويدهم بالحقائب المدرسية والأضاحي وأحيانا بعض المساعدات الأخرى مثل الطرود الغذائية.

ومن الجدير ذكره أن الإغاثة الإسلامية تكفل حاليا 6386 طفلا يتيما في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبعد الحرب على قطاع غزة زاد عدد الأيتام بالمئات وبدأ مكتب الإغاثة الإسلامية في غزة استقبال العديد منهم وتسعى حاليا لكفالة الأيتام الجدد والذين تقل أعمارهم عن 14 سنة بغض النظر عن سبب وفاة المعيل.