الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير ينظمون زيارة تضامنية الى سلوان

نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 22:59 )
قلقيلية - معا - قام نواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بزيارة تضامنية إلى خيمتي الاعتصام في كل من حي البستان في سلوان، وحي رأس خميس في شعفاط، في القدس العربية، وذلك للتضامن مع أهالي المنازل المهددة بالهدم من قبل السلطات الإسرائيلية وبلدية القدس.

وقد ضم الوفد كلا من النواب: الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة، والنائب الدكتور أحمد الطيبي رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس الحركة العربية للتغيير، والنائب مسعود غنايم، بالإضافة إلى المحامي أسامة السعدي الأمين العام للحركة العربية للتغيير وطاقم المساعدين البرلمانيين.

واستقبل الوفد خلال زيارتهم لخيمتي الاعتصام كل من: السيد حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، وفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي فلسطين وإمام المسجد الأقصى المبارك، والسيد عدنان الحسيني محافظ القدس وضواحيها والسيدة جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي والسيد زياد الحموري من القدس.

وتأتي هذه الزيارة عقب قيام السلطات الإسرائيلية وبلدية القدس بإلصاق أوامر هدم على 88 منزلا في حي البستان في سلوان، الواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك مباشرة، بحجة أن المنازل غير مرخصة وأن المنطقة معدة لاحتضان مشروع سياحي، وبذلك أصبح ما يقارب من 1500 من المقدسيين يسكنون في هذه المنازل مهددين بأن يجدوا أنفسهم بلا مأوى .

كما تم إلصاق أوامر الهدم على 55 شقة سكنية في حي رأس خميس في شعفاط شرق شمال المسجد الأقصى المبارك، وذلك لنفس الحجة وهو البناء غير المرخص.
وبحسب ما أكده أهالي الحي والنائب حاتم عبد القادر فإن السلطات الإسرائيلية تنوي إقامة بؤرة استيطانية في حي رأس خميس يكون هدفه إيجاد تواصل جغرافي للبؤر لاستيطانية في المنطقة.

وقد أكد النواب في كلماتهم على الثوابت الفلسطينية ذات الصلة بالقدس وفلسطين ، ودعمهم الكامل لنضال الأهل في القدس الشريف دفاعا عن وجودهم وحياتهم ومقدساتهم ومستقبلهم . كما وأبدو استعدادا بلا حدود للمساهمة في عملية النضال ضد أوامر الهدم وعلى جميع المسارات المتاحة : السياسية والقانونية والشعبية حتى تحقيق الأهداف في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كاملة دون نقص وبلا أي سرطان استيطاني ومن أي نوع .

وعبر الوفد كذلك عن ثقته بصمود الأهل في القدس خاصة وفي فلسطين عامة ، كما ودعا إلى أن يأخذ العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي دوره في حماية القدس كأرض محتلة ، ولمنع الاغتيال الإسرائيلي لها : أرضا وسكانا ومقدرات ومقدسات ، والتوقف الفوري عن التعامل مع إسرائيل على اعتبارها الابن المدلل الذي يملك الحق زورا وبهتانا في أن يكون فوق القانون الدولي والشرعية الدولية . وناشد النواب الثلاثة العالم العربي والإسلامي إلى الارتقاء في مواقفهم من القدس إلى مستوى الخطر الكبير الذي يداهمها ويداهم المقدسيين.

وعد الوفد في نهاية الزيارة أن يطرح الموضوع بقوة في الكنيست وان يظل على تواصل كامل مع المرجعيات في القدس من اجل متابعة مختلف النشاطات والاتصالات حتى تتحقق الأهداف ، ويزول التهديد وحتى يعيش أهل القدس في رحاب مدينتهم وقد تحررت من الاحتلال الإسرائيلي البغيض .