الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

4 شهداء من السرايا وك المقاومة بغارتين في القطاع-السرايا ردت بالصورايخ

نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 17:25 )
غزة- معا- استشهد 3 مقاومين فلسطينيين، وأصيب آخر، في غارة اسرائيلية استهدفتهم شرق المغازي وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع أن طائرة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين شرق المغازي ما أدى لاستشهاد مقاومين واصابة آخرين بجروح وصفت بالخطيرة، استشهد أحدهما في وقت لاحق متأثراً بجراحه.

وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي إن الشهيدين هما وسيم منصور من سرايا القدس والأخر محمود حماد من كتائب المقاومة الوطنية في العشرينات من العمر، فيما أكدت مصادر طبية أن الشهيد الثالث الذي استشهد متأثراً بجراحه هو ابراهيم حسن بمبا من سرايا القدس.

وأضاف في اتصال بـ "معا" أن مجموعة مشتركة من السرايا والكتائب كانت "ترابط" في منطقة متقدمة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأثناء عودتهم تم رصدهم من قبل طائرة استطلاع استهدفتهم بصاروخين أسفرا عن استشهاد مقاومين وجرح اثنين آخرين جراح أحدهما خطيرة.

واوضحت السرايا وكتائب المقاومة في بيان مشترك ان الشهداء الثلاثة سقطوا خلال اشتباك مع قوة اسرائيلية حاولت التقدم باتجاه المغازي، حيث تم استهداف جيبين عسكريين كانت تلك القوة تستقلهما بالاسلحة الرشاشة وقذائف ار. بي. جي.

من جهتهم قال شهود عيان إن الطائرة اغارت على المقاومين بصاروخ أحدث انفجاراً هائلاً، لتهرع بعد ذلك سيارات الاسعاف للمكان.

وفي وقت لاحق أعلنت إسرائيل سقوط صاروخين بالقرب من تجمع "شاعر هنيغف" بالنقب الغربي، مشيرة إلى أن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة دون أن تقع إصابات.

وتبنت سرايا القدس إطلاق 5 صورايخ من طراز "قدس" على سديروت على دفعتين، رداً على الاغتيالات، كما تبنت كتائب شهداء الأقصى، وحدات الاستشهادي نبيل مسعود، اليوم قصف سيديروت شمال قطاع، كما تبنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية استهداف تجمع "شعار هنيغف" بصاروخين مقاومة المطور.

وكان مسؤول في سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- استشهد مساء أمس وأصيب مساعده في غارة اسرائيلية على شمال شرق مدينة غزة.

وقالت سرايا القدس إن الغارة استهدفت سيارة مدنية قرب مخيم جباليا يستقلها خالد شعلان القيادي في السرايا ومساعد حمزة النجار، ما أدى إلى أستشهاد شعلان وإصابة النجار بجراح خطيرة، كما أسفر القصف عن إصابة خمسة مواطنين بجراح.

وقالت مصادر فلسطينية إن شعلان تعرض لعدة محاولات اغتيال وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل انطلاقا من شمال قطاع غزة.

وقال القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش: "إن هذا العدوان خطير ورسالة دموية أرسلها العدو للجهاد الإسلامي ومن حقنا أن نقرأ الرسالة جيداً للرد عليها".

وأضاف "العدو لا يمكن أن ينال من مجاهدينا لأننا أصحاب حق"، مشيراً إلى "أن العدوان رسالة واضحة للقاهرة التي بذلك جهداً كبيراً في إطار التهدئة لإنزافها".

ومن جهتها دانت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ما وصفته باستمرار العدوان الإسرائيلي المتجدد في قطاع غزة، معربة عن قلقها من نصاعد وتيرة العداون العسكري، داعية المجتمع الدولي الي التحقيق في الجرائم الاسرائيلية المتكررة في قطاع غزة، والزام اسرائيل بوقف عدوانها.