السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو زنيد:إتفاقية القضاء التي صادق عليها الرئيس قفزة نوعية لصالح المرأة

نشر بتاريخ: 09/03/2009 ( آخر تحديث: 09/03/2009 الساعة: 07:40 )
القدس -معا- أكدت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد أبو زنيد ، أن إتفاقية القضاء التي صادق عليها الرئيس محمود عباس والتي أتاحت المجال لإنخراط المرأة الفلسطينية في سلك القضاء الفلسطيني، بمثابة تعزيز لدور المرأة الفلسطينية في النضال وخدمة المجمتع رغم الضغوطات التي تتعرض لها، مضيفة أنها تأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.

وثمنت النائب أبو زنيد حرص الرئيس وإهتمامه البالغ في دعم وتعزيز دور المرأة الريادي في خدمة أبناء شعبنا وتأكيده الدائم على مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني، مؤكدة في الوقت ذاته أن إتفاقية القضاء شكلت قفزة نوعية لدعم حقوق المرأة ومنحها دورا هاما في المجتمع لتولي مناصب قيادية في كافة المؤسسات الوطنية والقضائية.

وقالت النائب أبو زنيد في تصريحات صحافية ، اليوم، " أن الإحتلال الإسرائيلي يكرم النساء الفلسطينيات بالمزيد من الإعتقال والتشريد وممارسة السياسات اللاأخلاقية بحقهن"، مؤكدة على ضرورة التساوي في الحقوق وإحترام نضالات المرأة العريقة طوال مقاومة الإحتلال.

وأضافت أبو زنيد " نحن كنساء فلسطينيات بحاجة إلى جسر أساسي لصنع القرار وفي المساعدة الرئيسية لمد يد الآمان للمرأة الفلسطينية وينقذها من حالة الفراغ وحالة الدمار التي تعيشه من قبل الاحتلال الإسرائيلي وغياب دور القيادي المهم الذي يميز المرأة وغياب الاهتمام الخاص بها وإعطاءها حقها التي تستحقه المرأة المناضلة المقاومة ".

وأشارت إلى أن نسبة الطلاق في القدس خلال الخمس سنوات الماضية ازدادت بمعدل 25% مما يعتبر كارثة، وهذا يؤدي إلى تفكك الأسرة الفلسطينية, مضيفة " هذا ما حرصنا عليها كمرآة فلسطينية دائما وان تكون المرأة هي عمود النصر وعمود المقاومة والعمود الأساسي لبناء الأسرة الفلسطينية ".

وقالت أن المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف التشريد من الاحتلال الذي ازداد بشكل أساسي في هذه المدينة المقدسة, مطالبة النساء المقدسيات الفلسطينيات بأن تعزز من وجودها في هذه الأرض لأنها الأم الذي تربي جيلا وطنيا ليدافع عن هذه الأرض".