الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح في لبنان تكرم "المعلم الفلسطيني"

نشر بتاريخ: 12/03/2009 ( آخر تحديث: 12/03/2009 الساعة: 22:02 )
بيروت -معا- كرمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" معلمي وموظفي الانروا، حيث اقامت حفلاً تكريمياً بمناسبة الذكرى السنوية لعيد المعلم في صالة قصر الجميلة - الجناح مساء اليوم الخميس أحيته فرقتي الحنين والكوفية.

وحضر الاحتفال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سفير دولة فلسطين في لبنان عباس زكي، وامين سر قيادة حركة فتح في لبنان اللواء سلطان ابو العينين، مسؤول منطقة لبنان الوسطى الاستاذ محمد خالد، رئيس اتحاد الموظفين موسى النمر، اعضاء قياده حركة فتح في لبنان، معلمي وموظفي الانروا.

وبدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح عزفتهم فرقة حنين. ثم القى زكي كلمة، اكد فيها على دور المعلمين الريادي في صناعة الاجيال، وثمّن دور إتحاد المعلمين الذي يحتل قمه على أعلى المستويات الثقافية والسياسية.

وتابع مطمئناً الحضور ان الوضع السياسي الفلسطيني على أتم ما يرام منذ بدء الحوار الوطني الفلسطيني حيث إستطاع المتحاورون ان يتوافقوا على 75% من العقبات.

وطالب الحضور بتفويت الفرصة على كل من يحاول ان يجر الفلسطيني ليكون طرفاً في الصراع اللبناني، واعداً الحضور بإسترجاع جميع الحقوق المدنية بعد الانتخابات النيابية اللبنانية.

وختم كلمته بالتحيه الى جميع القطاعات العمالية الفلسطينية.

وتلا ذلك كلمة لمسؤول إتحاد الموظفين في الأنروا أسعد الأسعد بدأها بالتحية الى جميع العمال وفي مقدمتهم المعلمين. وطالب الأنروا بمواصلة العمل على تحسين سياسة الأجور، تأمين الأمن الوظيفي للمعلمين وتحسين الضمان الصحي.

ثم كانت كلمة لرئيس إتحاد الموظفين موسى النمر قدم فيها التقدير الى المعلمين في عيدهم. وعاهدهم على ان يكون شريكاً لهم في محاربة القرارات التعسفية بحق البعض منهم، لأن اي تقصير بحق المعلمين ينعكس سلباً على الأجيال وجميع القطاعات العمالية.

وختم كلمته بتقديم التحية الى جميع المعلمين الشهداء الذين سقطوا اثناء تأديتهم لواجبهم تجاه طلابهم.

ثم كانت كلمة لابو العينين بدأها مستذكراً جميع الذين سقطوا وهم يدافعون عن شرف فلسطين وفي طليعتهم المعلمين. وثمن لجهود الأم الفلسطينية في ذكرى اليوم العالمي للمرأة حيث كانت الأم الفلسطينية في طليعة المقاومين.

وأكد دعمه ووقوفه الى جانب الاتحاد العام للموظفين الذي واجه الكثير من المحن وعانى كثيراً من سياسة البلطجة والاستقواء مؤكداً ان زمن السمسرة إنتهى الى غير عوده.

وختم كلمته اكد ان م.ت.ف ستبقى الداعم الأول لجميع القطاعات العماليه الفلسطينية لتحصيل حقوقهم.
وختم الاحتفال بلوحة فنية راقصة لفرقتي الكوفية والحنين للاغنية الوطنية الفلسطينية.