الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

إدارة صحة وتنمية المرأة بوزارة الصحة تستعرض فيه أهم نشاطاتها السنوية

نشر بتاريخ: 13/03/2009 ( آخر تحديث: 13/03/2009 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- أصدرت الإدارة العامة لصحة وتنمية المرأة بوزارة الصحة الفلسطينية تقريرها السنوي والذي تضمن أهم النشاطات التي قامت بها الإدارة العامة خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الهدف العام لإدارة صحة وتنمية المرأة يتمثل في تحسين الوصول إلى خدمات صحة إنجابية متكاملة وعالية الجودة في مراكز الأمومة والطفولة في الرعاية الصحية الأولية وخاصة في المناطق المهمشة والتي يوجد بها صعوبة في الحركة نتيجة لجدار الفصل وحواجز الاحتلال، كذلك تقديم خدمة ذات نوعية جيدة في المستشفيات وخاصة في أقسام الولادة وما بعد الولادة.

وعن الإنجازات التي حققتها الدائرة للعام المنصرم أشار التقرير انه تم تنشيط وتفعيل اللجنة الوطنية لوفيات الأمهات والمكونة من عدة قطاعات حكومية وأهلية ومؤسسات خاصة ووكالة الغوث حيث تم عمل مرجعية لهذه اللجنة وتم إقرار هذه المرجعية من قبلها، حيث تم عقد عدة اجتماعات لإيجاد آلية دقيقة لضبط عملية وفيات الأمهات في عمر الإنجاب وانبثق عن تلك اللجنة عدة توصيات كان أهمها عقد أيام دراسية لمناقشة حالات الوفيات التي تختار من قبل اللجنة الفنية بهدف تحسين نوع الخدمة وكذلك أداء مقدمي الخدمات والعمل على إيجاد آلية رصد ثابتة في هذا المجال إضافة إلى متابعة آليات جمع المعلومات حول الوفيات في سن الإنجاب من قبل مركز نظم المعلومات الصحية، على أن تتولى إدارة صحة وتنمية المرأة التنسيق لعمل اللجنة الفنية وتحديد الأشخاص المسئولين من أجل دراسة وعمل بحث ميداني لأي حالة لها علاقة بالحمل أولا أو ما بعد الولادة، على أن تجتمع اللجنة كل ثلاث شهور لوضع الخطط والتوصيات وترفع إلى أصحاب القرار.

هذا ورصدت اللجنة عدد النساء المتوفيات في سن الإنجاب (15-49 سنة) لعام 2008 فكان المجموع 234 امرأة كان الفئة العمرية من 40-44 الأعلى (57 ) سيدة بواقع 24.5%.

وأشار التقرير إلى انه قد بلغ عدد حالات وفيات النساء بسبب الحمل أو الولادة خلال العام الماضي عشر حالات موزعة على المحافظات بواقع 5 لمحافظة الخليل وجنوبها ، و3 حالات في محافظة رام الله وواحدة في قلقيلية والعاشرة في أريحا، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماعات للجنة لإيجاد آلية لمعرفة أسباب الوفاة ووضع خطط مستقبلية ومناقش الوضع القائم.

أما عن وفيات النساء بسبب سرطان الثدي في عمر الإنجاب بحسب ما جاء من مركز المعلومات الصحي الفلسطيني التابع لوزارة الصحة فقد كان 16 سيدة كانت الفئة العمرية من 40-44 الأعلى بواقع 6 حالات تلتها من 45-49 بواقع 5 وفيات.

أما بخصوص خدمة مسحة عنق الرحم وفحص الثدي الشعاعي فبين التقرير انه يتم فحص الثدي في مراكز الأمومة والطفولة في الرعاية الصحية الأولية فيما يتم تحويل الحالات المشكوك فيها إلى التصوير الشعاعي حيث يتم تثقيف مستمر للنساء حول التعلم والتدريب على كيفية الفحص الذاتي للثدي، حيث أشار التقرير إلى ارتفاع نسبة عدد حالات فحص الثدي في المحافظات الشمالية إلى (7054) حالة في العام 2008 ، هذا بعدما كان العدد ( 3972) حالة في العام 2007 أي بزيادة أكثر من 3000 حالة فحص، حيث كانت النسبة الأعلى في محافظة بيت لحم بواقع ( 1347) حالة فحص، تلتها محافظة جنين بواقع ( 1309) فيما بلغت النسبة الأقل في محافظة جنوب الخليل بواقع (166) حالة فحص للثدي.

أما فيما يتعلق بفحص مسحة عنق الرحم فأشار التقرير إلى أن هناك بروتوكول لمسحة عنق الرحم حيث يتم الفحص للحالات المعرضة للخطر وهي واضحة لكل العاملين الصحيين حيث بلغ إجمالي العينات التي فحصت في عام 2008 في المحافظات الشمالية كان (2721) عينة فيما كان إجمالي العينات في الثلاث سنوات الفائتة هو (2756) وهو تقريبا يساوي عدد العينات للعام المنصرم وهذا يدل على حجم العمل والانجاز في هذا المجال، من أجل الكشف المبكر والوقاية والتوعية وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في هذا المجال فقد تم اتخاذ عدد من الخطوات كان منها اعتماد النماذج الإلية التي يجب أن تتبع عند سحب العينة وكذلك الفئة المستهدفة لأخذ العينة حسب المعايير الدولية، إضافة إلى عمل دراسة احتياجات لجميع مختبرات فحص أنسجة عنق الرحم على مستوى المحافظات وقد تم شراء جميع المستلزمات والأجهزة إلي يحتاجونها لضمان استمرار الخدمة، ونظراً لخصوصية وحساسية الخدمة وقلة عدد الطبيبات فقد تم الاتفاق على تدريب الممرضات في عيادات تنظيم الأسرة من قبل المدربات (الطبيبات) للتدرب على سحب مسحة عنق الرحم.

وقد بلغ عدد المدربات 20 (TOT) وعدد المتدربات 105 من كادر التمريض لاستمرار عدم توقف الخدمة، هذا مع عمل دراسة احتياجات لمراكز تصوير الثدي ألشعاعي حيث تم زيارة المراكز في كل من مديرية صحة جنين ورام الله والخليل بالتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأولية ودائرة الأشعة في الوزارة وإدارة الهندسة والصيانة.

أما بخصوص موضوع منع انتشار العدوى في المرافق الصحية، فأشار التقرير إلى انه تم عمل دراسة منع انتشار العدوى في عيادات الرعاية الصحية الأولية وأقسام الولادة في أربعة مستشفيات حكومية ومستشفى قلقيلية التابع للوكالة وتم الخروج بتوصيات سوف تقوم إدارة صحة وتنمية المرأة بالعمل على تطبيق التوصيات التي انبثقت من هذه الورشة في خطة عام 2009 والعمل كذلك على توفير الاحتياجات الخاصة بعد عمل دراسة للاماكن المعنية.

كما وأشار التقرير إلى الانجاز الذي تحقق في موضوع تقوية الخدمات المقدمة للنساء في أقسام الولادة وغرف التوليد في المستشفيات الحكومية حيث تم إعداد مدربين من رؤساء ورئيسات أقسام الولادة في المستشفيات الحكومية لتدريب الطواقم العاملة على بروتوكول الولادة الطبيعية والطارئة الذي اعد من قبل إدارة صحة وتنمية المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حيث تم عمل آلية ثابتة للتدريب إضافة إلى القيام بعدة زيارات للمستشفيات لتقييم الوضع وإعطاء الإرشادات اللازمة وكذلك الاتصال المباشر والدائم بالمدريين لضبط جودة التدريب.

كذلك أشار تقرير أدارة صحة وتنمية المرأة إلى انه تم العمل على وضع بروتوكول خاص بالأطفال حديثي الولادة لأقسام الولادة وحديثي الولادة لا سيما بعد النجاح الذي لاقاه بروتوكول الولادة الطبيعية وتطبيقه في المستشفيات حيث تم اقترح أن يعمل على غراره بروتوكول خاص بالأطفال وتم وضع البروتوكول من قبل لجنة خاصة وكذلك تمت مراجعته من قبل لجنة من أخصائي الأطفال العاملين في المستشفيات الحكومية الفلسطينية لوضع رأيهم النهائي وتعديله بما يتناسب مع المستشفيات الوطنية.

وجاء في التقرير انه وفي خلال العام المنصرم استمر التنسيق والشراكة ما بين المؤسسات الخاصة التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية اللجنة التنسيقية، حيث توجد لجنة تنسيقية يتكون أعضائها من جميع القطاعات التي تقدم خدمات صحة إنجابية والهدف من هذه الجنة التنسيقية هو التنسيق لتجنب الازدواجية في العمل وتوفير الوقت والجهد والمال، ترأس إدارة صحة وتنمية المرأة اللجنة التنسيقية، حيث تقوم بالاجتماع كل ثلاث شهور، لعرض الإنجازات المقدمة ومعالجة الأمور المستجدة والتنسيق وذلك توفيرا للوقت والجهد والمال.

وقد تم عمل مرجعية لهذه اللجنة وسوف تسمى هذه اللجنة من Thematic group ترأسها إدارة صحة وتنمية المرأة.

وبخصوص مراكز تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والخدمات المقدمة في مراكز تنظيم الأسرة فقد أشار التقرير إلى أن عدد تلك المراكز بلغ (101 ) مركزا حيث كان عدد تلك المراكز في عام 2007 (86) مركزا، تقدم خدمات تنظيم الأسرة بحيث توفر حبوب منع الحمل والتي تعد من الوسائل واسعة الانتشار حيث بلغت نسبة استخدام هذه الوسيلة 42%.

وقد بلغ المجموع الكلي للمنتفعات من هذه الخدمة 21423 منتفعة جديدة وزيارة متكررة، إضافة إلى خدمة تركيب اللولب، حيث يتم تركيبه في المراكز بسعر رمزي لا يتعدى (10) شيكل وقد بلغت النسبة 42.2% وعدد المنتفعات 3322)) منتفعة ، إضافة إلى تقديم الواقي الذكري حيث بلغ عدد المنتفعات من هذه الوسيلة (4137 ) منتفعة أي بنسبة 14.3 %.