الكويكرز تختتم الدورة التدريبية لجمعية بلدنا في رام الله

رام الله -معا- اختتمت هيئة خدمات الأصدقاء الأمريكية "الكويكرز" في فندق الـ City Inn في رام الله اليوم، الورشة التدريبية المتعلقة ببرنامج الإنجاز الشعبي، والتي تنفذها بالتعاون مع جمعية بلدنا المتواجدة في الداخل الفلسطيني، واستمرت الورشة مدة يومين.

وشدد المنسق الإقليمي في الشرق الأوسط لمؤسسة الكويكرز ذوقان القيشاوي على الكيفية التي يجب أن يستخدمها المدرب في برنامج الإنجاز الشعبي، وذلك من خلال استخدام المدرب أساليب ميسرة وناجحة حتى يستطيع المدرب أن يصل في مرحلة معينة يكون فيها المدرب مديراً للمجموعة أو المشروع.

وأكد القيشاوي على ضرورة تفعيل مجموعة المشاركين في الإنجاز الشعبي من خلال المدرب، وذلك بعقد الكثير من الندوات والدورات، وتفعيل دور الأفراد داخل المجموعة مع ضرورة احترام رأي أي فرد داخل المجموعة، وتقبل الغير، واحترام رأي الفرد مهما كان.

وأضاف القيشاوي، أن دور الإنجاز الشعبي مهم لتفعيل دور الأفراد داخل المجموعة وخصوصاً الفئة العمرية ما بين 14 – 17عاما، لأن هذه الفئة مضطهدة، ولا يؤخذ برأيها في المجتمع، وأن المدرب يجب أن يكون متواضعاً بعيداً عن أي كبرياء، وحسن التعامل مع أفراد مجموعته لكي يتمكن من إحداث إنجاز مهم في مشروع الإنجاز.

ومن بين المشاركين في الورشة التدريبية من أعضاء جمعية بلدنا في الداخل الفلسطيني ناتالي حايك، منسقة المشاريع القطرية في جمعية بلدنا، فالإنجاز الشعبي في نظر حايك هو مشروع يأتي لتلبية نواقص معينة في المجتمع، وأن مثل هذه المشاريع تأتي لتغطية الفراغ عند قطاع الشباب، وتنمية المهارات الشخصية للحفاظ على الهوية وتعزيز المواطنة وخصوصاً بين شباب الداخل الفلسطيني، ومن أجل إيجاد جيل واعي وحضاري مؤمن بوطنيته وقضيته، والاستفادة من مشروع الإنجاز الشعبي تكمن في ترجمة المجموعات إلى قدرات عملية، عن طريق المشاركة الفعالة والناجحة في مشروع الإنجاز.

وقامت حايك في نهاية كلمتها بتقديم الشكر لمؤسسة الكويكرز على حسن الاستقبال والضيافة التي قامت المؤسسة بتقديمهما إلى المشاركين.

من جانبها، أشادت خضرة القرناوي إحدى المشاركات في الورشة التدريبية، وأحد أعضاء جمعية بلدنا في الداخل الفلسطيني بالدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة الكويكرز في إطار إنجاح مشروع الإنجاز الشعبي من خلال تفعيل دور الشباب في المجتمع.

وأضافت أنها استفادت كثيراً من الورشة التدريبية التي عقدتها الكويكرز من خلال توسيع آفاقها المعرفية بشأن برنامج الإنجاز الشعبي، وأن مثل هذه البرامج تساعد الشباب على الخروج من الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعيشونها، وفتح باب الإبداع والإنجاز لأولئك الشباب، ومساعدتهم على تخطي الأحوال والظروف الصعبة التي يعيشونها.