الرحمة الخيرية تبدأ بفعاليات توزيع مساعدات الطلبة الجامعيين

غزة- معا-بدأت جمعية الرحمة للأعمال الخيرية فعاليات بتوزيع الدفعة الثانية من المساعدات الطلابية وذلك في مقر جمعية الرحمة الواقعة في منطقة جباليا تل الزعتر وبحضور طاقم المشروع والذي ضم منسق المشروع والمنسقين الميدانيين والمتطوعين في المشروع وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في منطقة شمال غزة وذلك ضمن مشروع دعم الطالب الجامعي والممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية.

وقال مروان طبيل مدير جمعية الرحمة للأعمال الخيرية انه تم توزيع المنح الدراسية على 350 طالبة وطالبة بواقع 300 دولار لكل طالب، وشمل التوزيع جميع مختلف محافظات قطاع غزة ومن مختلف جامعات الوطن.

وقال طبيل انه تم صرف هذه المساعدات بناء على دراسات ميدانية قام بها المنسقين الميدانيين وبناء على معايير محددة يتم على أساسها مساعدة الطلبة ومنها مثلا عدد أفراد الأسرة، عدد الجامعين في الأسرة، والمستوى المادي والاقتصادي للأسرة، أو أن الأسرة مستفيدة من خدمة الحكومة أو وكالة الغوث، والمعدل التراكمي للطالب ومستندات أخرى تدعم قبول الطالب فى المنحة الدراسية

واضاف طبيل أن خلال فترة المشروع تم التعاون والتنسيق مع عدد من الجامعات الفلسطينية حيث تم عقد اتفاقيات تعاون بين جمعية الرحمة للأعمال الخيرية وعدد من جامعات القطاع ومنها الجامعة الإسلامية وجامعة القدس المفتوحة وجامعة الأزهر، وعدد من جمعيات مؤسسات المجتمع المدني خاصة جمعية الخريجات الجامعيات وجمعية العطاء الخيرية وجمعية المستقبل، وفى السياق نفسه شكر طبيل الممولين لهذا المشروع في مكتب المساعدات الشعبية النرويجية على هذا الدعم الكريم للشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، وعلى الثقة الغالية لدعمهم للمرة الثالثة بمشاريع لجمعية الرحمة الخيرية.

كما شكر طبيل جمعيات مؤسسات المجتمع المدني التي استضافت المنسقين الميدانيين والجمعيات التي تعاونت مع الجمعية، والمتطوعين الباحثين الذين اثبتوا جدارتهم ومهنيتهم في العمل .

وطالب طبيل جميع المؤسسات الدولية والإنسانية بزيادة دعمها للشعب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، كي يتمكنوا من ممارسة حياتهم كباقي شعوب العالم .

وفى نفس السياق أبدا طلبة الجامعات المستفيدون من هذه المنحة فرحتهم الشديدة لهذا الدعم الكريم وشكرهم للشعب النرويجي وجمعية الرحمة على هذه المساعدات والتي مكنتهم ولو بجزء في تغطية الرسوم الجامعية، وطالبوا باستمرارية مثل هذه المشاريع، التي من شأنها التخفيف من أعباء المصاريف الدراسية على الأسرة الفلسطينية.

وأكد الجميع على أهمية الدعم الموجه لفئة طلبة الجامعات باعتبارهم بناة وحماة المستقبل وشكروا الشعب النرويجي وحكومته التي قدمت كل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني .