الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غوشة: اللجنة مستمرة في عملها للتوصل لاتفاق موحد حول النقاط الخلافية

نشر بتاريخ: 17/03/2009 ( آخر تحديث: 17/03/2009 الساعة: 13:45 )
طولكرم - معا- أكد الدكتور سمير غوشة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن اللجنة مستمرة في عملها للتوصل إلى اتفاق موحد حول النقاط الخلافية التي واجهت لجنتي الحكومة والانتخابات، في الوقت الذي أنهت ثلاث لجان أخرى أعمالها بشكل كامل، بعد تخطي الملفات العالقة بها.

وقال غوشة في تصريحات صحفية له من القاهرة: " إن لجنة الانتخابات أنجزت عددا من ملفاتها بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في فترة أقصاها 25 يناير 2010، والتوصل لإتفاق بشأن لجنة الانتخابات المركزية من خلال صيغة في إطار القانون والمشاورات التي يجريها الرئيس مع القوى السياسية والحكومة التي ستشكل، يصدر بموجبها مرسوم بتشكيل لجنة الانتخابات الرئيسية".

وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي انه تم التوصل لاتفاق بشأن محكمة الانتخابات على أساس أن يتم بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى، مشيراً إلى أن العقبة بقيت في تعديل قانون التمثيل النسبي ونسبة حسم الانتخابات، حيث اقترح البعض أن تبقى كما هي في القانون 1% والبعض يريد رفعها إلى 4،5% وآخرون يريدون رفعها إلى 8،10 % لذلك هذه القضية لم تحسم بعد.

وفيما يتعلق بالحكومة قال د. غوشة : "بقيت هناك نقطة خلافية حول شكل الحكومة وتشكيلها، هل هي مستقلة أم من كفاءات وممثلين من الفصائل أم من الفصائل فقط ؟"، منوهاً أن اللجنة الأمنية قطعت أشواطاً كبيرة بها، بما فيها اللجنة الأمنية التي ستكون مسؤولة خلال الفترة الانتقالية عن إعادة بناء الأجهزة الأمنية بعيداً عن الفصائلية.

وأكد غوشة أن لجنة التوجيه العليا ستجتمع اليوم الثلاثاء لمناقشة النقاط الخلافية والتباينات التي واجهت عمل اللجان، حيث ستخضع لمناقشات وستقدم اقتراحات ووجهات نظر ستحاول من خلالها الوصول لعلاقة مشتركة بين النقاط الخلافية.

وأوضح غوشة، أن بعض أعضاء اللجان بدؤوا بمغادرة القاهرة بعد إنهاء عملهم، مشيراً أن يوم الأربعاء سيكون كافة ممثلي الفصائل قد غادروا القاهرة باستثناء لجنة التوجيه العليا التي بدورها ستتابع حل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق نهائي.

وختم غوشة أن لجنة التوجيه العليا تبذل جهداً كبيراً في تخطي النقاط الخلافية والتوصل لاتفاق موحّد، مشيراً إلى أن المسؤولين المصريين يبذلون جهوداً ويضعون اقتراحات لتقارب وجهات النظر، ويتواصلون إقليمياً وعربياً لتذليل العقبات أمام الحوار لإنهاء الانقسام لصالح الشعب الفلسطيني.