جنود المدفعية الاسرائيلية يشعلون الشموع ويطلقون قذائفهم على غزة

معا- لم تتاخر بطارية المدفعية الاسرائيلية عن اطلاق قذائفها باتجاه شمال غزة فبعد نصف ساعة من نهاية الانذار الاسرائيلي للسكان الفلسطينيين القاطنين شمالي القطاع اخذت بطارية المدفيعة المنصوبة بالقرب من كيبوتس عولميم باطلاق جحيمها وكأن سكان غزة على موعد مع قدرهم .

في ساحة طينية حيث نصبت بطارية المدفعية تراكض جنود الموقع الذين اعلنوا بقذائفهم بداية تنفيذ عملية" السماء الزرقاء" الهادفه الى فرض منطقة امنية عازلة شمال قطاع غزة .
ومن نفس الموقع رقص الجنود طربا وفرحا عندما اطلقوا اولى قذائفهم الثقيلة باتجاه غزة قبل عدة اشهر ولسان حالهم يقول الان اصبح للحرب ويبدو ان الحرب اصبحت هذه المرة روتين على الاقل بالنسبة لجنود الموقع .

ومع هذا لم يخلو معسكر قوات المدفعية من الفرحة حيث صدحت حناجر الطواقم غير الضالعة مباشرة بعملية اطلاق قذائف المدفعية بأغاني عيد الانوار الا ان طغى صوت المدفع على غنائهم .

صوت الانفجارات ارعبت سكان المستوطنات المجاورة لموقع المدفعية وقالت احدى سكان مستوطنة نتيف هعشراه القريبة من الموقع العسكري " لا يمكن التعود على ذلك ففي كل مرة تنطلق قذائف المدفع يدب الرعب في قلوبنا وكأننا نعيش في منطقة حرب ".

وحتى تكتمل الصورة تجد المراسلين والصحفين الاجانب والاسرائيليين يتراكضون في كل اتجاه داخل موقع المدفعية في بث حي ومباشر لكل عملية اطلاق لتصبح الحرب على غزة على الهواء مباشرة .

يديعوت احرونوت ايلي بوهدانه