الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير: نأمل من قمة الدوحة ان تشكل بارقة امل للخلافات العربية

نشر بتاريخ: 28/03/2009 ( آخر تحديث: 28/03/2009 الساعة: 15:20 )
بيت لحم - معا - اعرب نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف، عن امله ان تشكل القمة العربية بارقة امل في إنهاء للخلافات العربية وعودة التضامن بما يدعم القضية الفلسطينية وخاصة في مواجهة حكومة التطرف اليمنية الاسرائيلية القادمة بقيادة نتنياهو.

واضاف اليوسف في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، أن انعقاد القمة العربية بالدوحة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة والتي تتزامن مع حلول الثلاثين من اذار يوم الارض، ما يتطلب تعزيز العلاقات العربية العربية لمتابعة الملفات الشائكة في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع العربي الاسرائيلي.

وتوقع اليوسف أن تسير عملية المصالحة العربية الى الأمام مما سيترك انطباعا ايجابيا على مسيرة الحوار الفلسطيني المتوقع استئنافه في الأسبوع الأول من الشهر القادم.

وقال اليوسف: " ان ما تمر به القضية الفلسطينية وخاصة في ظل العدوان الاسرائيلي والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي في غزة والضفة والقدس، لم تكن لتقترف من دون تواطؤ مباشر او غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيدا بمواقف الجماهير العربية"، معتبرا ان الأمر الذي يستدعي من القادة العرب اتخاذ قرارات مصيرية بحشد كل الطاقات لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة، والعمل على دعم الجهود المصرية لانجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي المدمرة للمشروع الوطني الفلسطيني، وتشكيل حكومة وفاق وطني من اجل الشروع في اعادة بناء ما دمره العدوان الاخير على قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، وضمان التعددية السياسية ووحدانية التمثيل الوطني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، وضرورة الحفاظ عليها باعتبارها إطارا وطنيا جامعا وانجازا تاريخيا لشعبنا يجب الحفاظ عليه، وضرورة تفعيل دور مؤسساتها وهيئاتها وتطويرها بما يعزز دورها التمثيلي.

ودعا اليوسف باسم كل أبناء شعبنا وباسم جميع المدافعين عن الأرض الفلسطينية كافة الفصائل والقوى انجاح الحوار وإنجاز اتفاق وطني شامل يطوي ملف الخلاف والانقسام الداخلي ويستعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وخيار شعبنا الديمقراطي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ويساهم في استعادة وحدة المؤسسات ووحدة الأداء الكفاحي على الأرض وفي الميدان والعمل على تعبئة كل الطاقات والجهود والإمكانيات في خدمة الدفاع عن الأرض ومواجهة الاستيطان ويمكن شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية من التصدي لحكومة العنصرية والتطرف في إسرائيل ومخططاتها لتهويد القدس ونهب الأراضي الفلسطينية.