الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

العوض:إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الطريق الوحيد للدفاع عن الأرض

نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 10:00 )
غزة-معا- قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وعضو وفده للحوار أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو الطريق الوحيد للدفاع عن الأرض الفلسطينية في مواجهة العدوان والاستيطان الإسرائيلي ومحاولة تهويد القدس والاستمرار في بناء جدار الفصل.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها حزب الشعب في محافظة رفح مساء أمس بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض، بحضور عضو اللجنة المركزية للحزب تيسير أبو خضرة، وأعضاء وكوادر الحزب وأصدقاءه وأنصاره في المحافظة.

واستعرض العوض في حديثه أهمية يوم الأرض لدى الشعب الفلسطيني، مشيرا الى تضحيات الشعب الفلسطيني ودفاعه عن الأرض ورفضه لقرار السلطات العسكرية الإسرائيلية عام1976 بمصادرة الآلاف الدونمات من أراضي الجليل.

وعن الحوار قال العوض: "أن تقدما ايجابيا قد تحقق يفتح الطرق نحو النجاح ولكن هناك بعض القضايا ما تزال عالقة تحول دون إنجاز الاتفاق النهائي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة"، مشيرا الى تواصل الجهود لتذليل العقبات خاصة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي لحكومة التوافق الوطني أو المرحلة الانتقالية التي تسبق إجراء الانتخابات للمجلس الوطني فيما يتعلق بملف منظمة التحرير، وكذلك نظام الانتخابات سواء كانت نسبية كاملة أو غير ذلك بالإضافة إلى آلية إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية غير فصائلية.

وعرض العوض أمام الحضور موقف الحزب من القضايا المطروحة، مؤكدا على تمسك الحزب بمنظمة التحرير ومؤسساتها ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، مشددا على اهمية إصلاح وتطوير مؤسساتها لتقوم بالمهام الملقاة عليها.

وأكد كذلك موقف الحزب المؤيد للتمثيل النسبي الكامل واعتبار الوطن دائرة واحدة ومع نسبة تمثيل تسمح بأوسع تعددية سياسية تعزز المشاركة، وتقطع الطريق على تدخلات الاحتلال ومحاولاته تعطيل المؤسسة التشريعية.

وفي برنامج الحكومة أكد أن الحزب يطرح أهمية الخروج من حصار الكلمات التزام او احترام، ويطرح التوجه لاتفاق وطني تلتزم بموجبه حكومة الوفاق الوطني بالتهدئة التي يجري بحثها لمدة عام ونصف، داعيا المجتمع الدولي للمطالبة بإحياء عملية سلام حقيقية تنهي الاحتلال.

ونوه العوض إلى أن جولة الحوار القادمة والمتوقع إجراءاها خلال الأيام القليلة القادمة لابد وأن تضع حلولا لهذه القضايا بما يسمح بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الطريق الوحيد لمواجهة المخاطر والتحديات المتصاعدة على الشعب الفلسطيني وقضيته خاصة في ظل صعود اليمين الإسرائيلي وتشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو.