الثلاثاء: 28/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القادة السياسيون للجهاد والشعبية وحماس يؤكدون على استمرار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وعدم قبولهم بأي تهدئة جديدة

نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 17:30 )
غزة-معاً-اعلن القادة السياسيون لحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحماس أنهم لا يقبلون بأي هدنة جديدة.

من جهته أكد خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أن التهدئة انتهت تماماً بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي, وذلك وفق ما جاء في حوار القاهرة آذار مارس الماضي والذي يقضي بانتهاء التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مساء 31-12-2005 .

وأوضح البطش بأن الحركة لن تعيد الاشتراك في تهدئة أخرى ما دام الاحتلال باقياً في الأراضي الفلسطينية قائلاً:" نرفض أي تهدئة لا تعتمد مصلحة الشعب الفلسطيني, ونرفض أي دعوة للحوار مع أي جهة كانت تحت عنوان التهدئة ", متابعاً " انه على أي جهة تدعو للحوار لابد وأن يكون لديها أجوبة على تساؤلاتنا المشروعة عن قضايا رئيسية من إنهاء الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية ".

وتابع مردداً بأن حركة الجهاد " لن تكرر الموقف الماضي الذي خدم شارون نفسه ولم يخدم القضية الفلسطينية", داعياً إلى ضرورة اتخاذ قرارات لتحديد أولويات المرحلة القادمة, كما وقال :" ننصح بإعادة الاعتبار للمقاومة الفلسطينية, بدلاً من الهث وراء الانتخابات التشريعية, خاصة وما تشهده المناطق والبلدات الفلسطينية من تصعيدات إسرائيلية من قصف للشمال ومحاصرة لمناطق في الضفة الغربية ".

ومن ناحيته أكد جميل المجدلاوي عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الجبهة تصر على اتخاذ خيار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي باعتباره خياراً مشروعاً للشعب الفلسطيني, موضحاً أن قرار الجبهة بعدم مشاركتها مع الفصائل في حوار القاهرة على الإقرار بتهدئة مع الجانب الإسرائيلي نابعاً من اعتبار التهدئة استراحة محارب والتقاط أنفاس تقيد العمل الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي.

واضاف المجدلاوي بأنه إذا وجهت نداءات جديدة تدعو للتهدئة خاصة في ظل الحديث عن حوار للفصائل مزمع عقده القاهرة أن رد الجبهة سيكون " لا لتهدئة طالما أن الاحتلال الإسرائيلي موجوداً, ولم يعلن عن انسحابه كما قررت قوانين الأمم المتحدة والشرعيات الدولية ".

واعتبر المجدلاوي أن المقاومة لا تتعارض مع خوض الجبهة الانتخابات التشريعية, موضحاً أن مهمة الانتخابات هي ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية تعزز الوحدة الوطنية وتحصر التعددية بكافة أطيافها داخل المؤسسة التشريعية لا قمع للمقاومة.

من جانبه قال مشير المصري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس إن التهدئة مرتبطة بوقت واستحقاقات وبحسب الإجماع الوطني فقد انتهت التهدئة امس.