الخميس: 23/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

البردويل والاسطل:حماس لن تفاوض الاحتلال ولن تتخلى عن سلاحها

نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 20:07 )
خان يونس-معا- قال الدكتور صلاح البردويل أحد قادة حركة حماس ومرشحها لخوض انتخابات المجلس التشريعي عن دائرة خانيونس ،" أن حماس هي الوحيدة التي استطاعت دخول المجلس التشريعي بسلاحها ولم يسبق لأحد أن تجرأ على خوض العمل السياسي دون التخلي عن المقاومة أو التفريط والتنازل عن حقة بمقاومة الإحتلال"

وأشار البردويل خلال اللقاء السياسي المفتوح الذي عقدته حركة حماس بحي الأمل بخان يونس اليوم ، بحضور عدد كبير من المواطنين والأهالي في المدينة :"أن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ليست ملفاً خاصاً بالمجلس التشريعي وليست من اختصاصاته وحده، وإن كل ما حدث في السابق من خلط للملفات الفلسطينية لن يتكرر في المجلس التشريعي الجديد"

واضاف قائلا " أن حماس تسعى لترتيب وبناء المجلس التشريعي وإعادة بناء م.ت.ف التي أخذت بعداً عربياً دولياً إلى أن وصلت إلى أن تكون نواة لكيان سياسي على قاعدة المبادئ الوطنية العليا ستتولي هي ملف القدس والمفاوضات وكافة الأمور العالقة ويكفي المجلس التشريعي أن يساهم في هذه الملفات بشكل عام" .

قال الدكتور يونس الأسطل القيادي البارز بحركة حماس في جنوب القطاع : " أن حماس لن تخوض مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي في أي حال من الأحوال ولن تتخلى عن برنامج المقاومة الذي ا انتهجته وسوف تحميه بكل ما أوتيت من قوة"

وأضاف قائلاً : أن خوض حماس للتشريعي والإصرار على الشراكة السياسية جاء من أجل خدمة أبناء شعبنا ولتحسس مشاكله في الوقت الذي تغول فيه المتنفذون على مقدرات الشعب وممتلكاته، ولحماية المقاومة الفلسطينية وضمان إستمراريتها بعد المؤامرة الكبيرة والتضييق عليها من قبل أمريكا وإسرائيل وبعض الزعماء العرب وممن يخافون من فوز حماس في التشريعي ويسعون إلى تأجيل الانتخابات لثنيها عن أهدافها النظيفة"

وأكد الأسطل أن لدى حماس خطة اقتصادية واضحة المعالم لإحياء الاقتصاد الفلسطيني ،وذلك من خلال الإدارة الجيدة وترشيد الاستهلاك والاهتمام بالطاقات البشرية وتشغيلها ،موضحاً أن ذلك سيتطلب إنشاء مصانع على أرضنا وجلب المشاريع وإعادة الحياة للمزارع الفلسطينية التي دمرها الاحتلال وبناء الأسواق وبناء جسور وعلاقات اقتصادية بأموال المستثمرين من الخارج .

وأكد القياديان في حماس الأسطل و البرد ويل أن حماس ليس لديها أي نوايا بالانتقام من الماضي والظلم الذي وقع عليها من أبناء جلدتها في الأعوام السابقة وستفتح صفحة جديدة ،ولكنها مصممة على محاسبة المفسدين ورد المظالم وإرجاع الحقوق إلى أصحابها من أهالي الشهداء والأسرى والجرحى والمظلومين ،ولاسيما الملفات المتعلقة بالدم والمال والرشوة.