الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

زار سجني كتسيعوت ونفحة- النائب صرصور يجري مشاورات مع قيادات أسيرة

نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 16:26 )
القدس- معا- التقى رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الخميس الماضي في سجني ( كتسيعوت ) و ( نفحة )، بعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة إلى قيادات سياسية ودينية فلسطينية، وتناول اللقاء نقاشا حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال الشيخ إبراهيم صرصور في هذا السياق: "من خلال زياراتي الدورية للسجون الإسرائيلية، ولقاءاتي الكثيرة مع عدد كبير من سجناء الرأي السياسيين الفلسطينيين ، والسجناء الأمنيين من عرب الداخل، أسعى إلى أن أستمع لآرائهم في مختلف القضايا، كما أحرص على الاطلاع على أوضاعهم داخل السجون ، واستكشاف الآليات الكفيلة بإنهاء معاناتهم واسترجاعهم حريتهم".

وأضاف "في زيارتي الخميس لسجني ( كتسيعوت ) و( نفحة )، التقيت بالقياديين الفلسطينيين وعضوي المجلس التشريعي عن كتلة ( التغيير والإصلاح ) الدكتور إبراهيم أبو سالم، والنائب المقدسي محمد أبو طير، بالإضافة إلى الأخوين ( بكر وعبادة ) أبناء المرحوم الشيخ الجليل سعيد بلال وانصب الحديث معهم على قضايا ثلاثٍ أساسية. الأولى- مستقبل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، الثانية- مفاوضات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وثالثا- الظروف الصعبة التي تعيشها الحركة الأسيرة الفلسطينية، وتطلعات الأسرى نحو المستقبل".

وأكد أن "الأسرى واثقون بأن صفقة تبادل الأسرى ستتم في النهاية لرغبة الطرفين في إنهائها، وهم بدورهم سيساهمون بكل جهد مستطاع في سبيل تيسير خروج هذه الصفقة إلى حيز النفوذ في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن الأسرى المشمولون في قوائم التبادل وخصوصا أصحاب المحكوميات العالية جدا من رؤية النور ، والخروج إلى فضاء الحرية ليساهموا في بناء الدولة الفلسطينية العتيدة. أما بالنسبة لمفاوضات الحوار الوطني في القاهرة، فهم واعون تماما لطبيعة التجاذبات بين الأطراف المتفاوضة وخصوصا بين فتح وحماس، إلا أنهم على يقين بأن الظروف التي تمر فيها المنطقة وتزامن قيام حكومة حرب متطرفة في إسرائيل مع المفاوضات في القاهرة، يجب أن تدفع المتحاورين إلى تجاوز كل العقبات والاتفاق على برنامج يُعِدُّ الفلسطينيين لمرحلة صعبة جدا في مواجهة الاحتلال في المرحلة القريبة. أما حول الظروف التي يعيشها الأسرى، فلا شك أنها صعبة، إلا أن أملهم في المستقبل، ويقينهم بأن أسرهم ما هو إلا ثمن يدفعونه على مذبح حرية واستقلال وطنهم، يخفف عنهم كثيرا".