الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو زنيد تطالب ادارة اوباما التعامل مع العملية السلمية بجدية

نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 07:48 )
القدس -معا- طالبت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد أبو زنيد، الإدارة الأمريكية بالتعامل مع العملية السلمية ضمن إطار واحد وليس ضمن جزئيات, مؤكداً في الوقت ذاته أنها لا تأمل من حكومة أوباما القيام بعملية سياسية جديدة في الأراضي الفلسطينية.

وقالت أبو زنيد في تصريحات لها أن التحركات الدبلوماسية الداعمة للقضية الفلسطينية ليست الأولى على المستوى الأمريكي والأوروبي, مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ليس ضد الجولات المكوكية والاستطلاعية للوضع السياسي في المنطقة عامة وفي الأراضي الفلسطينية خاصة.

وأكدت النائب أبو زنيد أن الشعب الفلسطيني ملِّ" من المحادثات واللقاءات والجزئيات من التعامل مع القضية الفلسطينية , مطالبة أن تكون شمولية الحلول اتجاه القضية الفلسطينية، لأنها مرتبطة بالحل الإقليمي التي تصدره الولايات المتحدة.

وأكدت أبو زنيد أنه لا تستطيع أي دولة أن تأخذ قرار إقليمي دون الحل القضية المحورية والأساسية وهي لب الصراع العربي الإسرائيلي اتجاه القضية الفلسطينية.

وثمنت النائب أبو زنيد حرص الرئيس محمود عباس لإستعادة وحدة أبناء شعبنا وإهتمامه البالغ في الإسراع بإنهاء حالة الإنقسام الداخلي، وتأكيده الدائم على " أن الحوار المخرج الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني".

كما ثمنت الدور المصري الذي يمثل العمود الفقري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدور التاريخي والاستراتيجي اتجاه القضية الفلسطينية, قائلة " إننا كفلسطينيين وكمقدسيين ونواب عن المدينة المقدسة نشعر بخطر شديد اتجاه الواقع التي تفرضها السياسة الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني بأكمله".

وتطرقت أبو زنيد إلى سرقة المؤسسات الإسرائيلية لأحجار أموية جنوبي المسجد الأقصى ونقلها إلى الكنيست، قائلة " الإسرائيليون يحاولون دائما سرقة تاريخ الشعب الفلسطيني وان يقضوا على الحضارة والتراث والتاريخ الفلسطيني الذي هو حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني".

وأضافت " إن الخطوة التي قامت به المؤسسة الإسرائيلية بسرقة معالم وأثار المدينة المقدسة ليست الأولي وسبق وان تم سرقات من الأحجار التاريخية من داخل باحات المسجد الأقصى وفي أماكن أثرية في فلسطين وفي فلسطينيو 48".

كما طالبت المواطنين المقدسيين وفلسطينيو 48، من تكثيف التواجد في رحاب المسجد الأقصى خلال " الأعياد اليهودية" لتصديهم لأي محاولة اقتحام للمسجد من قبل الجمعيات الاستيطانية", محذرة من خطورة الهجمة الشرسة على مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية المستهدفة من قبل الجمعيات الاستيطانية".

واستنكرت أبو زنيد ما تقوم به بلدية الاحتلال من سياسة هدم منازل المواطنين المقدسيين بحجة البناء غير المرخص، وهدم منزل الشهيد حسام دويات من بلدة صور باهر، مشيرة إلى أن تلك السياسية ليست الأولى، ملفتة إلى هدم خمسة منازل في نفس السياق ونفس القضية".


وأكدت أن المعركة في مدينة القدس هي معركة صمود ووجود، وأنه يجب أن نقوم بتثبيت الوجود المقدسي وعدم تفريغها من مواطنيها الأصليين مهما كانت آليات الإسرائيلية لتكريس الوجود الإسرائيلي وتقليل عدد الفلسطينيين والطرد والتطهير العرقي للفلسطينيين ".