الحملة الأوروبية تستعد لتسيير قافلة "الأمل" من إيطاليا إلى غزة
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 15:58 )
بروكسل- معا - تجري "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" استعداداتها لتسيير قافلة مساعدات بحرية وبرية لقطاع غزة، باسم "الأمل"، وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل كسر الحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
واوضح رامي عبده، عضو الحملة الأوروبية ومنسّق القافلة في تصريح له اليوم، إن القافلة البحرية والبرية الأوروبية لكسر الحصار عن غزة تضم قرابة مائة شاحنة صغيرة محملة بالمساعدات، مشيراً إلى أنها ستنطلق مطلع الشهر المقبل أيار من مدينة ميلانو الإيطالية، وسيُعلن عن انطلاقها رسمياً خلال فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي سيعقد في إيطاليا.
واشار انه سيشارك في قافلة "الأمل" عدد من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، موضحاً أن الشاحنات الصغيرة ستتوافد من عدد من الدول الأوروبية باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية، على أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأشار عضو "الحملة الأوروبية" إلى أن القافلة ستحمل مساعدات طبية تحتاجها مستشفيات غزة، إضافة إلى أجهزة ومعدات لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع، سواء كراسي متحركة لمئات الجرحى والمعاقين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، أو أدوات للمعاقين بصرياً أو الصم، مشيراً إلى أنه سيرافق القافلة أيضاً وفد من الأطباء الاستشاريين، لغرض إجراء العديد من العمليات الجراحية المتخصصة للمرضى.
وأكد رامي عبده أن من بين أهداف هذه القافلة هو لفت أنظار العالم أجمع إلى معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني ما زالت مستمرة ومتفاقمة جراء الحصار، إضافة إلى حث الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف ملموسة من أجل إنهاء الحصار، وإطلاع المشاركين في القافلة على حقيقة الواقع المعاش في القطاع، والتضامن مع المحاصرين وإشعارهم بوقوف أحرار العالم إلى جانب قضيتهم العادلة.