الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرام ولا في الأحلام والسموع يبكي الدموع

نشر بتاريخ: 10/04/2009 ( آخر تحديث: 10/04/2009 الساعة: 16:30 )
بيت لحم - معا - خليل الرواشدة – تصدر شباب الرام المجموعة الثانية في افتتاحية دوري الشهيد خليل العبد بعد فوزه الغير مقنع على شباب السموع مساء اليوم على ملعب الخضر ليضمن لنفسه الصعود إلى مصاف الدرجة الأولى دون عناء في اللقاءات القادمة.

الشوط الأول:

بدأت المباراة قوية من جانب السموع لحسم النقاط الثلاث ولعب الفريق شوطا كانت محاولات الرام فيه خجولة مدافع عن مرماه معظم أحداث اللقاء وكانت هناك محاولات عديدة من جانب السموع عن طريق الحامدي الذي صال وجال في ربوع منتصف الرام وزملاءه ولكن كانت هذه المحاولات تحتاج إلى اللمسة أو الحنكة في هز الشباك ولم يظهر من خلال الشوط إلا الضربات الحرة من الأخطاء والتي لم تجدي نفعا ولم تكن تحمل أي خطورة على المرمى و ظهر السموع للجميع بأنه صاحب الحلقة الأقوى في هز شباك الرام وتحمل دفاع الرام وحارسة العبء الأكبر من أحداث الشوط الذي انتهى سلبا دون أهداف للفريقن.

الشوط الثاني:

لم يغير المدربين سيناريو المباراة وابقوا التشكيلة للفرقين كما كانت عليه الشوط الأول، ولم يتغير أسلوب اللعب بل على العكس كانت الحماسة والمنافسة سجالا لحسم اللقاء ومن ضربة ثابتة استطاع لاعب الموظفين من خطا حارس قاتل أن يضع الكرة لتأخذ طريقها باتجاه المرمى ولم تجد أي صعوبة في العبور معلنة عن تقدم الرام بهدف في الدقائق الأولى اعطت المباراة طابع الهجوم من قبل السموع والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة من قبل الرام حيث ضغط السموع ولعب المدرب بكافة الأوراق وكانت عميلة التغيير في زج طاقم الهجوم دليل على محاولة النجاة من الهدف فكانت الضربة الحرة المباشرة التي ساهم فيها الحارس والعارضة لتكون بداية غضب هجومي للسموع أسفر عن عرقلة تعرض لها الحامدي بعد اختراق مدافعي الرام من الجهة اليسرى داخل الصندوق ليعلن الحكم عن ضربة جزاء تصدى لها محمد يونس ليرقنها الزاوية اليمنى للحارس زاهر النمري في منتصف شوط المباراة هذا ما أعطى المباراة طابع وصبغة البداية لدى السموع من إحراز الفوز من جديد ولم يتغير الحال عند الرام سوى الهجمات المرتدة الخطيرة التي اعتمد عليها محمد إبراهيم ولكن دون جدوى وبقي اللقاء بانتظار هدف الفوز في مباراة مفتوحة حتى نهاية الشوط حيث أعطى الحكم موسى كنعان 3 دقائق كوقت بدل ضائع كان لحارس الرام النجومية في صد كرة هدف الدغامين المحقق لتشتت الكرة إلى جهة مجهولة لم تجد سوى مهاجم الرام اثر تقدم دفاع السموع ليخترق الجهة اليمنى ويرسل كرة عرضية وضعت في المرمى في الدقيقة الرابعة من الوقت البديل ليكون الرام قد افلت من كماشة الشوطين بهدف الحلم الذي لم يتوقعه احد ويغطس لاعبين وإدارة في أحضان عشب وطبيعة الخضر فرحا بمفاجأة اللقاء ويغرق السموع من جديد في دوامة الجبين الذي أغرقه الدمع وجماهيره من الصفعة التي كانت بمثابة جلطة دماغية لم يستطع احد التعليق أو الرد سوى النظر إلى ما يحدث على انه بوابة شقاء وعناء وتعزية لأمل كان بين أيدي الفريق ولم يجد حكم المباراة سوى إنهاء المباراة وسط سيناريو الحلم الرامي ودموع السامبا السموعي. وبهذا يكون الرام قد حصد نقاط اللقاء ليتصدر المجموعة 12 نقطة من 4 مياريات ويجمد رصيد السموع عند 4 نقاط من 3 مباريات.