الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تدعو للدفاع عن القدس في مواجهة سياسة تهويدها

نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 12:02 )
بيت لحم -معا- دعت جبهة التحرير الفلسطينية الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية الى التحرك لانقاذ القدس والدفاع عنها في مواجهة سياسة تهويدها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، واستباحة مقدساتها.

وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية " ناظم اليوسف " في تصريح صحفي، ان ما يجري في القدس جريمة كبرى تتطلب من كافة ابناء الشعب الفلسطيني ان يكونوا صفا واحدا لمواجهة هذه الهجمة العدوانية على القدس من قبل المستوطنيين.

وأكد اليوسف على تمسك جبهة التحرير بكافة الوسائل النضالية دفاعا عن القدس والاض الفلسطينية، في مواجهة الهجمة العدوانية الاسرائيلية لتهويد القدس والارض، مناشدا الدول العربية والاسلامية بان تبقى القضية الفلسطينية والقدس هي الاساس، والتحرك على كل المستويات الدولية على أساس أن قضية القدس مركز اهتمام عربي وإسلامي ودولي.

وطالب المجتمع الدولي بوقف هذه الهجمة التي يتعرض لها الشعب في فلسطين والضغط على حكومة نتنياهو بالإعلان عن مؤتمر دولي بمرجعية قرارات الشرعية الدولية.

ودعا إلى مجابهة التحديات الكبيرة بإنهاء تداعيات الانقسام ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، لمواجهة مخاطر حكومة نتنياهو التي تهدد باستئناف العدوان على غزة والتي تحمل برنامجاً لتصفية القضية الفلسطينية عبر تنكرها لقرارات الشرعية الدولية وطرحها حكماً ذاتياً لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفضها حق شعبنا في الدولة والعودة.

ووجه التحية لكل الاسرى بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي، وقال أن آلاف الاسيرات والأسرى يعانون من كل صنوف التعذيب في معتقلات الاحتلال، مما يدعون إلى نصرتهم في يومهم الوطني الخالد والدفاع عن قضاياهم وإبراز معاناتهم وفضح الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها سلطات السجون بحقهم، لا سيما وأن الحكومتين الإسرائيلية السابقة واللاحقة قد شرعتا إستخدام أساليب القمع والتعذيب ضدهم، داعيا المجتمع الدولي الى التدخل لوقف الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى والعمل من اجل الافراج عنهم.

واستنكر اليوسف اعتقال الصحفيين محمود أبو عطا، والصحفية المقدسية ديالا جويحان، خلال عملهما وأثناء تغطيتهما لأحداث اقتحام شنه متطرفون يهود على المسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح العبري.