الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي : إصابة 3 مواطنين برصاص مسلحين يرتدون زي القسام بجباليا

نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 22:04 )
غزة - معا - قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان مسلحين يضعون على رؤوسهم شعار "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، اطلقو النار مساء يوم الخميس الماضي، على ثلاثة مواطنين في بلدة جباليا، شمال قطاع، فأصابوهم بجراح.

واعرب المركز الفلسطيني في بيان وصل لوكالة معا عن قلقه ازاء هذا الاعتداء" الذي يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مطالبا الجهات المختصة بمواصلة التحقيق في هذه الجريمة وملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة.

ووفقاً لتحقيقات المركز فانه في حوالي الساعة 9:30 مساء يوم الخميس 16 أبريل 2009، أقدم مسلحون على إطلاق النار تجاه ثلاثة شبان كانوا يسيرون بالقرب من برج السلطان في جباليا البلد، مما أسفر عن إصابتهم بجراح متفاوتة، وهم : 1) إسماعيل محمد موسى دردونة، 30 عاماً، وأصيب بستة أعيرة نارية في قدميه، وبعض الشظايا؛ 2) مصعب محمد إبراهيم دردونة، 29 عاماً، وأصيب بثلاثة أعيرة نارية في ساقه اليسرى، و10 شظايا في أنحاء جسده؛ و3) خالد محمد محمد دردونة، 30 عاماً، وأصيب بثلاثة أعيرة نارية في قدميه. كما أصيب أحد المارة، ويدعى يوسف خميس جنيد، 24 عاماً، بعيارين ناريين في قدميه.

وبحسب ما أفاد به أحد المصابين، خالد دردونة، فإن مسلحين كانوا يضعون على رؤوسهم شعار "كتائب عز الدين القسام" قاموا باطلاق النار عليه ورفيقيه من مسافة لا تزيد عن 5 أمتار، لدى مرورهم بالقرب منهم.

وأضاف درودنة، أنه تمكن من الفرار إلى داخل إحدى الصيدليات القريبة من المكان، فيما سقط قريباه على الأرض وتواصل إطلاق النار نحوهما فأصيبا بمزيد من الأعيرة النارية.

وتابع دردونة: أنه على الفور حضرت للمكان سيارة من نوع "لاند روفر" بيضاء اللون وبها مسلحون يرتدون زياً مدنياً، وقاموا بأخذه من داخل الصيدلية، واقتادوه وإسماعيل إلى السيارة، ومن ثم نقلوهما إلى مستشفى كمال عدوان ،وقام مواطنون بنقل المصاب الثالث بسيارة مدنية إلى المستشفى ذاته لتلقي العلاج. ولم تتضح بعد ظروف هذا الاعتداء.

وقد أفاد النقيب بالشرطة المقالة عاطف اللوح، مدير مركز شرطة بلدة جباليا لباحث المركز، أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث، حيث عاينت المكان، واستمعت لإفادات الشهود، غير أنها لم تتوصل إلى نتائج تذكر.