الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية هشام حجاوي في النجاح تعقد المؤتمر الوطني الثاني للتعليم

نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 17:23 )
نابلس - معا - عقدت كلية هشام حجاوي التكنولوجية بجامعة النجاح الوطنية المؤتمر الثاني للتعليم التقني والمهني في فلسطين والذي جاء هذا العام برعاية الرئيس محمود عباس ابو مازن وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزاة العمل ومجموعة الاتصالات الفلسطينية والمؤسسة الالمانية للتعاون الفنيgtz ومؤسسة اتقاذ الطفل وغرفة تجارة وصناعة نابلس والمجلس الثقافي البريطاني و رابطة التعليم التقني والمهني في فلسطين ومؤسسة هشام حجاوي العلمية.

وحضر المؤتمر ممثلا عن فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن الدكتور صبري صيدم، مستشار الرئيس ابو مازن لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم التقني، والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والدكتور جمال محيسن محافظ محافظة نابلس وزياد جويلس مدير عام التعليم التقني والمهني، ممثلا عن وزيرة التربية والتعليم العالي، وناصر العالول، امين عام الكلية، والدكتور غسان الحلو، عميد الكلية، ومهند الهيجاوي، مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية، وفولكر اهده، مدير برنامج التدريب والتعليم التقني والمهني في الوكالة الالمانية للتعاون الفنيGTZ والدكتور صلاح الزرو، وكيل مساعد التعاون الدولي، وزارة العمل.

وفي بداية الجلسة الافتتاحية تليت آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها السلام الوطني الفلسطيني ثم اعلن الدكتور خليل عودة عميد كلية الآداب وعريف الحفل بدء فعاليات المؤتمر

وفي كلمته امام المشاركين في المؤتمر رحب أ.د. رئيس الجامعة بالمشاركين والحضور في كلية هشام حجاوي التكنولوجية وجامعة النجاح الوطنية
وتحدث عن انطلاقة الكلية وقال:" انطلقت كلية هشام حجاوي التكنولوجية رغم الظروف الصعبة عام 2001 إيماناً برسالتها في توفير التعليم التقني الحديث لأن المجتمع الفلسطيني يحتاج الى فنيين وتقنيين متدربين على الأجهزة الحديثة لمواكبة التطور التقني والمهني في مرافق الحياة المتعددة وخاصة مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية والبدء بمراحل البناء لأسس الدولة الفلسطينية والبنية التحتية وما تتطلبه من مؤهلات علمية مدربة ومن هنا جاء الاهتمام بمؤتمر التعليم المهني والتقني الأول والثاني تحقيقاً للتكاملية في مستويات التعليم التقني".

وذكر أ.د. رئيس الجامعة إن مؤتمر هذا العام يشتمل على إقامة المعرض الأول للمشاريع والإبداعات لطلبة المدارس والكليات الجامعية لبيان قدراتهم التقنية وتشجيعاً لإبداعاتهم فقد خصصت جوائز لأفضل اربعة مشاريع من إعداد طلبة الكليات والجامعات واربعة جوائز لأفضل اربعة مشاريع على مستوى طلبة المدارس ولا بد لنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان الى فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه لرعاية هذا المؤتمر وكذلك لرعايته وتشجيعه لمسيرة العلم والتعليم في مختلف الميادين.

وأكد ان الجامعة تقوم بدراسة الخطط الدراسية لمختلف الأقسام وباستمرار بهدف تعديلها بما يتلاءم والمتطلبات الحديثة وكذلك إنشاء تخصصات جديدة لتلبية حاجات السوق المحلي او المساعدة في ايجاد فرص عمل لأجيال الشباب في الدول العربية الشقيقة.

واضاف إن ما تقدمه الدول المانحة من مساعدات في عدد من المشاريع لتنمية المجتمع من خلال منظمات أهلية حكومية مثل KFW، GTZ, USAID, British Council وكذلك المؤسسات المحلية مثل شركة الاتصالات والجهات الرسمية من خلال مديريات ومكاتب وزارتي التربية والتعليم والعمل. كل هذا يشجع الإقبال على التعليم المهني والتقني وتغيير مفهوم أن المعدلات المتدنية هي التي تنخرط في التعليم التقني، لأن الدول المتقدمة تختار وتشجع ذوي المعدلات العالية لهذا التعليم وقد أثبت ذلك ايجابيته فيما نراه من تقدم هذه الدول على مدى الفترات السابقة والحالية.

وناشد أ.د. حمد الله الجميع مسؤولين وأسراً وأفراداً بأن يزيدوا من الاهتمام بالتعليم التقني وتقدم بالشكر والتقدير الى الاصدقاء في حكومة ألمانيا وحكومات وشعوب الدول المانحة والمؤسسات الأخرى لدعمهم وتقدم بالشكر الى وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة العمل وكل الجهات التي تخدم قطاع التعليم التقني، وشكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر والشكر الى عمادة الكلية وأسرة الكلية والى كل جهد مخلص بناء.

ثم القى الدكتور صلاح الزرو كلمة توجه فيها بالتهنئة لجامعة النجاح الوطنية وكلية هشام حجاوي التكنولوجية على تنظيم هذا المؤتمر الهام في فلسطين وخصوصا انه يعقد في مدينة نابلس التي تحمل رمزية خاصة لدى الجميع كما قال، ومؤكدا في كلمته على اهتمام وزارة العمل بالاستفادة من خبرة وتجربة جامعة النجاح الوطنية في مجال التعليم التقني و التدريب المهني في فلسطين والذي ساهم بشكل كبير برفد السوق المحلي بالعديد من الكفاءات التقنية التي كنا نفتقد اليها مؤكدا اهمية الاستفادة من نتائج وتوصيات المؤتمر التي ستكون مستندة الى التجربة العلمية لهذا القطاع، واكد في كلمته على الدور المميز لجامعة النجاح الوطنية في البحث العلمي والتشبيك المجتمعي من خلال برامج الكليات في الجامعة.

وتأمل في كلمته ان يشجع وجود الكلية البحث العلمي والتعليم التقني في فلسطين، مؤكدا ايضا اهمية هذا المؤتمر بالنسبة للحكومة الفلسطينية.
اما السيد زياد جويلس فقد اكد على اهمية قطاع التعليم التقني في فلسطين كما شكر المؤسسات والشركات الداعمة لهذا النوع من التعليم مؤكد ان المؤتمر يناقش العديد من المحاور الهامة التي تحتاجها فلسطين ومشيرا الى ان مخرجات اليوم العلمي هذا ستكون رافعة للمشاركين من مدراس وكليات التعليم التقني في فلسطين.

وقدم الاستاذ ناصر العالول في كلمة كلية هشام حجاوي الشكر للباحثين المشاركين في جلسات هذا المؤتمر الهام في مجال تطوير التلعليم التقني والتدريب المهني في فلسطين متمنيا ان يكلل هذا المؤتمر بالنجاح والخروج بتوصيات مهمة ومفيدة للجميع واضاف ان هذا القطاع يحتاج الى الاهتمام المتزايد رغم افرازه للاستراتيجية الوطنية للتعيلمو التدريب المهني والتقني، الا ان الجهود لا زالت مبعثرة ولم ترق بنتائج ملموسة رغم الحراك الذي نشهده مؤخرا.

لذلك ندعو لتوجيه الجهود وتنسيقها من اجل الالتزام بخطة عملية لتطبيق الاستراتيجية والسير قدما نحو هدف موحد ولن يتأتى ذلك الا من خلال الاجماع على الية تتضمن تحديد مسؤوليات وواجبات ضمن فترات محددة يجري تقيم نتائجها باستمرار.

اما الوكالة الالمانية للدعم الفني GTZ فقد القى كلمتها مدير مدير برنامج التدريب والتعليم التقني والمهني والذي اكدبدعم قطاع التعليم التقني في فلسطين لما لهذا النوع من اهمية بالغة في رفد السوق المحلية في اي بلد بالخبرات التقنية الهامة في الحياة العملية وشكر كلية هشام حجاوي على تنظيمها المؤتمر الثاني هذا العام شركة الاتصالات الفلسطينية القى كلمتها مديرها العام المهندس مهند الهيجاوي الذي اكد ان هذا المؤتمر يعقد من اجل رفعة التعليم التقني في فلسطين وقد تطورت الفكرة عن العام الماضي، وتقدم للاستاذ الدكتور رئيس الجامعة والامين العام وللدكتور غسان الحلو بالتهنئة على عقد المؤتمر مؤكدا دعم مجموعة الاتصالات ورعايتها لهذا المؤتمر الذي يعد يوم من ايام العطاء في الجامعة، واكد حرص مجموعة الاتصالات الفلسطينية على تطوير الموارد البشرية في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم مشيرا الى حرص المجموعة على ادخال كل ما هو جديد من تكنولوجيا الى فلسطين.

اما ممثل السيد الرئيس محمود عباس الدكتور صبري صيدم فقد نقل تحيات فخامة الرئيس ابو مازن لمنظمي هذا المؤتمر مقدرا الدور الكبير الذي تقوم به كلية هشام حجاوي التكنولوجية في خدمة قطاع التعليم التقني في فلسطين مشددا على دعم السيد الرئيس لهذا النوع من التعليم الضروري ومن اجل ازالة الصورة الظالمة حول التعليم التقني لتدريب وتعليم جيل معطاء قادر على القيام بمسؤوليته موضحا اهتمام مؤسسة الرئاسة بالتعليم التقني بعد ضعف الاهتمام به بشكل عام، وتقدم باسم مؤسسة الرئاسة بالاعلان عن استعداد ثلاث محطات اذاعية فلسطينية بتقديم الدعم الاعلاني لقطاع التعليم التقني على مدى ثلاثة شهور متتالية من اجل دعم هذا القطاع الهام.

وبعد الجلسة الافتتاحية قام الدكتور صبري صيدم وأ.د. رامي حمد الله ومعالي محافظ نابلس والامين العام والحضور والمشاركون بالجلسة الافتتاحية بافتتاح المعرض التقني الاول الذي ينظم على هامش المؤتمر ويستمر حتى الرابع من ايار القادم وذلك بمشاركة عدد كبير من مدارس الصناعة وكليات ومعاهد التعليم التتقي والتدريب المهني في الضفة الغربية.

بعد ذلك بدأت فعاليات الجلسة الاولى للمؤتمر بعنوان" التعليم والتدريب المهني بشكل عام والتي ترأسها المهندس زياد جويلس وضمت اوراق عمل للدكتور صلاح الزور بعنوان انشاء مؤسسة عامة للتعليم والتدريب التتقني في فلسطين ضرورة وطنية، ثم تقدم الاستاذ سامر سلامة من وزارة العمل بورقته بعنوان التدريب المهني-واقع وطموحات، وكان للاستاذ منصور علي السعدي مدير مدرسة صناعة نابلس قدم ورقة عمل بعنوان التعليم المزدوج في التعليم المهني، اما المهندسة هيا الجعبري و المهندسة اسراء عمرو من مدرسة الخليل الثانوية الصناعية فكان لهما ورقة عمل مشتركة حول تجربة التعليم التقني في المعاهد التابعة لوكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية -استراتجية مقترحة.

وكانت الجلسة الثانية بعنوان الموارد البشرية والمالية والتكنولوجية والحاجات تحدثت فيها الاستاذه خولة الزغير النتشة من جمعية الشابات المسيحية –القدس، معهد التدريب المهني عن الموارد البشرية للتعليم التقني والتدريب المهني -الموارد التعليمية والتدربية والادارية، تحدث المهندس رائد ابو منشار مدرسة الخليل الثانوية الصناعية عن سبل توفير الدعم المالي الذاتي للمدارس الصناعية الحكومية، اما الاستاذ واثق نجيب حثناوي مدير مدرسة جنين الثانوية الصناعية فتناول في ورقة عمل توظيف تكنوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين اما الدكتور عبد الفتاح الشملة وأ.ميسرة عودة من جامعة النجاح الوطنية - كلية الاقتصاد والعلوم الادارية فقدم ورقة عمل حول الاحتياجات التدريبية لمدرسي المدارس الصناعية، والدكتور رائد فريحات والاستاذ مصعب عبوشي كلية فلسطين التقنية للبنات - رام الله فقدم ورقة المعوقات التي تواجه تطبيق منهاج التكنولوجيا في المدارس الحكومية.

وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها لاستاذ سامر سلامة - مدير عام التدريب المهني، وزارة العمل ناقشت عدة ارواق ايضا منها تطوير المناهج والبرامج ملائمة المخرجات للسوق المحلي ، الشراكة ما بين السوق المحلي والمؤسسات التعليمية الاستاذة ريم الصراوي من جامعة النجاح الوطنية - كلية هشام حجاوي التكنولوجية وورقة بعنوان واقع تجربة التوعية المهنية والتوجيه المهني في وكالة الغوث للاستاذ خالد الطحان مدير مكتب التوظيف والتوجيه المهني - رئاسة وكالة الغوث، اقليم الضفة الغربية، اما الموائمة بين مخرجات التعليم التقني والمهني للاناث وسوق العمل فكانت للمهندسة. نداء العملة وم. صفاء القواسمة وم. نانسي اعقيلان من مدرسة بنات دورا الثانوية المهنية، اما ادارة الجودة ومعاييرها في مؤسسات التعليم العالي - التعليم التقني والمهني فكانت للاستاذ ضرار مساد والمهندس اكرم ابو الهيجاء من مدرسة جنين الثانوية الصناعية، اثر التعليم والتدريب المهني المقدم للفتيات والنساء في فلسطين على التشغيل للمهندسة رنده هلال الخبير في التعليم المهني والتقني.

اما الجلسة الختامية والتي ترأسها المهندس أشرف قريش - مساعد عميد كلية هشام حجاوي التكنولوجية فكان للمهندس هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية محاضرة فيها وايضا محاضرة للسيد فولكر أهده من gtz ومحاضرة Mr. Jerry Farrel من مؤسسة انقاذ الطفل - Save the children، ومحاضرة للاستاذ الياس بابون، رئيس جمعية رابطة التعليم المهني والتقني، وكان التعقيب النهائي للاستاذ ناصر العالول، وكانت جلسة اعلان التوصيات للدكتور غسان الحلو عميد الكلية.

وفي نهاية المؤتمر تم توزيع الجوائز وشهادات التقدير على المشاركين في المؤتمر وتم الخروج بالتوصيات التالية:
• استمرار عقد المؤتمرات لتفعيل وتحسين التعليم التقني والمهني في فلسطين ، لذا سيكون المؤتمر الثالث في رحاب كلية هشام حجاوي لعام 2010 في شهر نيسان القادم ، وتتقدم جامعة النجاح الوطنية واسرة كلية هشام حجاوي بدعوة الحضور للمشاركة بالمؤتمر الثالث منذ الآن .
ومن خلال جلسات المؤتمر تم اجمال التوصيات بتعزيز الشراكة مع جميع القطاعات المعنية من التعليم التقني لتحقيق التوازن والتنمية والتطوير لتلبية الاحتياجات اللازمة لرفد سوق العمل المحلي والاقليمي بالكوادر التقنية المؤهلة للقيام بتنمية المجتمع المحلي. وانشاء قاعدة بيانات للتعليم التقني والمهني وتوزيعها على جميع المعنيين وتعتمد على عدد الملتحقين في التعليم التقني وعدد الخريجين وعدد العاملين من الخريجين
كما تم الخروج بتوصيات اعداد كوادر تعليمية مدربة في مجال التعليم المهني والتقني بمشاركة جميع الشركاء في التعليم المهني حول توحيد النظام والاشراف في هذا المجال من التعليم.
و تشجيع الاناث على الالتحاق بالتعليم المهني والتقني ، حتى يتسنى لهن المساهمة بدورهن في تنمية المجتمع في المجال المهني والتقني.
كما تم الخروج بتوصية تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة في القبول في الكليات في المسارات التي تلائم قدراتهم.
و رفع الكفايات لجميع العاملين في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني من النواحي: الادارية ب_ الاشرافية ج_ التقنية د_ الاكاديمية ه_ البحثية الميدانية
كما تم توصية الصيانة والانتاج وغيرها من خلال الدورات المحلية والاقليمية والدولية و تسهيل الاجراءات للعاملين في الكليات المهنية والثقافية لتصبح وحدات انتاج غير ربحية. و عمل يوم مفتوح في الكليات التقنية لعرض كافة نماذج من الطلبة والكلية بهدف تعريف المجتمع المحلي بقدرات وامكانيات الكليات المتطورة حاليا لاهميته التربوية والمعنوية للطلبة والمدرسين.
بالاضافة الى توعية طلبة المدارس الثانوية بأهمية وجدوى الالتحاق بالتعليم التقني والمهني من خلال :
أ_ زيارة المدارس من قبل العاملين في الكليات.
ب_ استخدام وسائل الاعلام المختلفة للترويج للتعليم المهني والتقني.
ج_ دعوة المدارس (خاصة طلبة صف العاشر) لزيارة المدارس التقنية والمهنية.
د_ عمل مسابقات للمدارس لإنتاج وسائل تقنية .
ه_ مشاركة الكليات بالمعارض المدرسية وغيرها.

بالاضافة الى توسيع وتطبيق وتنفيذ مشروع التعليم المزدوج من خلال التعاون مع المصانع والشركات والمؤسات في التطبيق العملي ويبقى التعليم النظري في الكليات وهذا له اهمية كبرى في جسر الهوة بين التعليم النظري والتطبيقي .والطلب من ذوي الاختصاص في التعليم العالي تخصيص منح دراسية للطلبة المتفوقين من خريجي التعليم المهني والتقني قصيرة الامد وبعيدة الامد. ومراجعة الخطط الدراسية لجميع البرامج والعمل على تطويرها وإثرائها ومعالجة نقاط الضعف.و التوزيع العادل في التجهيزات والامكانيات المتوفرة لجميع الكليات والدراسات التقنية من قبل المسؤولين.