الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ناظم اليوسف يؤكد في اليوم الوطني للجبهة على ضرورة انهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 20:56 )
بيت لحم -معا- دعا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف، بمناسبة اليوم الوطني للجبهة الى ضرورة انهاء الانقسام الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة السياسات الاسرائيلية.

وقال في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، ان الجبهة حولت مناسبة ذكرى انطلاقتها نصرة للقدس وللاسرى ، وذلك في ظل تصاعد الإجراءات القمعية الاسرى في سجون الاحتلال، ومع تزايد الحملة الاسرائيلية لتهويد مدينة القدس وسياسة التطهير العرقي.

وتابع:" يوم السابع والعشرون من نيسان اليوم الوطني توقد جبهة التحرير الفلسطينية ومعها جماهير شعبنا العظيم والاحرار في العالم شمعه جديدة بذكرى انطلاقتها في سبيل تحرير الارض والانسان، وفي هذه المناسبة الوطنية الهامة تستذكر الجبهة في خضم مسيرتها التاريخية الكفاحية الالاف من شهدائها الابرار وجرحاها واسراها، وفي المقدمة منهم الامناء العامين للجبهة القادة طلعت يعقوب، وابو العباس، وعمر شبلي (أبو احمد) الذين انضموا الى كوكبة الشهداء المؤسسين علي بوشناق، وفؤاد زيدان، وحفظي قاسم، وسعيد اليوسف ومروان باكير وعز الدين بدرخان وقوافل الشهداء الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة مسيرة ثورتنا المظفرة وحضورها المتميز".

واضاف اليوسف :"لقد آمنت جبهتنا ومنذ انطلاقتها بأن شرط تحقيق الانتصار على المشروع الامريكي الصهيوني يكمن في صيانة وحماية الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي تعزيز الهوية الوطنية، والنأي بالقضية الفلسطينية عن جميع التجاذبات وحماية القرار الوطني المستقل على اعتبار ان قضية فلسطين، قضية العرب المركزية ولا ينبغي لها ان تكون ورقة مساومة او مقايضة بيد هذا المحور او ذاك او طرفا يوظف في هذا الصراع او ذاك".

وعاهد اليوسف الاسرى أن تكون قضيتهم على سلم أولويات الجبهة، وأن تظل متمسكة بالثوابت الفلسطينية وبمواصلة النضال والكفاح من أجل تحقيق الأهداف التي نذروا أنفسهم من أجلها وفي سبيلها، مجدداً العهد لأبناء شعبنا بمواصلة رفع راية المقاومة والوحدة، مؤكداً أن الجبهة تبذل كل جهدها من أجل انهاء حال الانقسام واستعادة وحدة شعبنا في مواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية.

وشدد على أن الخروج من المأزق الفلسطيني الصعب، وإنهاء حالة الانقسام، والتفرغ لمواجهة الاحتلال يتمثل في إجراء انتخابات شاملة تكون الحكم والفيصل بين كافة الأطراف ، معتبراً أن تشكيل حكومة الاحتلال من قبل اليمين المتطرف أدى إلى انغلاق الأفق السياسي للعملية السياسية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين، وقضايا الحل النهائي والدائم من عودة، وقدس وحدود، ومياه.

وطالب اليوسف القيادة الفلسطينية بعدم الاستجابة لأية دعوات إسرائيلية للقاء بها، ووقف التفاوض السياسي معها، لحين التزامها بالشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها ذات الصلة وفي مقدمتها رفع الحصار ووقف العدوان والاستيطان وبناء الجدار الفاصل وتهويد القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة.