مركز كارتر يدين انتهاكات حقوق الإنسان من قبل فتح وحماس

بيت لحم- معا=- ادان مركز كارتر يدين حالات القتل والتشويه غير القانوني للمشتبه بتعاونهم مع إسرائيل والخصوم السياسيين والمعتقلين الجنائيين من قبل قوات الأمن التابعة لحماس في غزة.

فبحسب التقرير الأخير الصادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش - Human Rights Watch" فقد تم خلال عملية الرصاص المصبوب من 27 كانون أول وحتى 17 كانون ثاني إعدام 18 شخصا إضافة إلى تعذيب العشرات بإطلاق النار على أرجلهم .

وفي الفترة اللاحقة الممتدة من 18 كانون ثاني إلى 31 آذار تم إعدام أربعة عشر شخصا، علما بان حكومة حماس حققت في عدد قليل فقط من هذه الحالات.

كما دان مركز كارتر النشاطات غير القانونية التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. فبحسب التقرير المذكور أعلاه، فانه خلال أول شهرين من العام 2009 تم تقديم 31 شكوى حول التعذيب على أيدي القوى الأمنية التابعة لحركة فتح، فيما حصلت حالة وفاة واحدة على الأقل أثناء الاحتجاز.

وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية هذه الحقائق.

وبخصوص هذه الخروقات للقانون الدولي، قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر "إن عمليات القتل والتشويه والتعذيب هذه هي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ويجب إدانتها. وإنني أطالب سلطات حماس في غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله بوقف فوري لهذه الممارسات مع ضمان التحقيق الجاد وغير المنحاز في كل هذه الحالات".