السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة المنار المقدسية تنظم محاضرتين توعويتين

نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 13:55 )
القدس - معا - نظمت مؤسسة المنار المقدسية أمس في الفندق الوطني محاضرتين توعويتين بالتعاون مع اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والعلوم وبتمويل من الايسسكو وضمن مشروع تطوير وتثقيف المرأة.

ألقتهما المربية عيده الخطيب – ماجستير خدمة اجتماعية وتعمل باحثة اجتماعية ومعلمة للمرحلة الثانوية وكانت أولى هذه المحاضرات بعنوان السلوكيات السيئة عند الأبناء والتي وجهت للأمهات وحثتهن على ضرورة الإهتمام والرعاية المستمرة للأبناء وخاصة في موسم العطلات والإجازات، وركزت المحاضرة على عدة نقاط سلبية يمارسها الأهل والأبناء خلال تلك الفترة وتأثيرها على مستقبلهم وعلى مدى إهتمامهم في حياتهم المستقبلية.

كما تم عرض بعض الصور التوضيحية لبعض السلوكيات السيئة التي يمارسها الشباب أثناء الإجازات.

وفي نهاية المحاضرة فتح المجال للمدعوات من النساء النقاش والحوار عن بعض السلبيات وطرق حلها كما حثت المحاضره الأمهات بضرورت تسجيل المراهقين والمراهقات والاطفال بشكل عام في المراكز الصيفية المتواجدة في المدينة .

أما المحاضرة الأخرى فكانت بعنوان ( الإنضباط الاجتماعي مسؤولية من ؟ ) وقد تطرقت المحاضره لأهم الظواهر السلبيه التي يعاني منها المجتمع المقدسي، وركزت المحاضره على المحافظة على قيم المجتمع) الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة ) وآدابه العامة وسلوكياته من ضروريات سير الحياة دون منغصات.

وتم توضيح مفهوم الوقاية المجتمعية حيث أن المجتمع وآدابه العامة يحتاج إلى صيانة من الإنحراف وسن القوانين والأعراف للحفاظ عليها في إطار من الإنضباط الذي يحفظ هذه القيم وينميها، وتم الحديث عن ضرورة تحديد الطرف الذي يتحمل مسؤولية وأخلاقيات المجتمع المقدسي وسلوكياته بشكل خاص في ظل الظروف السياسيه والاقتصاديه التي نعيشها اليوم ، هل هي الدوله الفلسطينيه بمؤسساتها المختلفة، أم جمعيات تنذر نفسها لهذه المهمة أم أنها مسؤولية الأفراد؛ حيث كل فرد على ثغر من ثغور المجتمع يحفظها ويردها إلى الجادة قدر استطاعته.

وطرحت آراء متعدده خلال النقاش حول الإنضباط الإجتماعي وسبل تفعيله في في هذه القضية"كما تم التركيز على الوضع المتردي في مدينة القدس التي تعيش منذ عدة سنوات تراجعا في معظم مؤشراتها الاجتماعية وفي مقدمتها إرتفاع نسبة التسرب من المدارس في صفوف الإناث والذكور وعدم إكمال نسبة كبيرة من الفتيات مراحل التعليم الأساسية وأزدياد ظاهرة الزواج المبكر وازدياد مظاهر فقدان الهوية والتمثل بطباع غير سويه لدى جيل الشباب.